تتصاعد الأحداث في الحلقة الرابعة من مسلسل أرض العثمانيين، فبينما يدير الشيخ صالح حلقة ذكر، بتكية نظمي للترحم على روح الشيخ عبد الرحمن، داعيا لاستمرار الطريقة التي أنشأها حتى بعد وفاته، تتعرض ابنته "جوجنيكار" للقتل، وهي الشاهدة الوحيدة على مقتل الشيخ أثناء تجولها في السوق مع زوجها مراد. وتخبر "جوجنيكار" قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، مراد بأن من طعنها هو قاتل الشيخ نفسه. يحملها زوجها إلى التكية حيث يدور الصوفيين في حلقات الذكر، واضعا زوجته أمام الشيخ صالح، معتذرا له لأنه لم يستطع أن يحافظ على الأمانة التي وضعها عنده. وتسبب جريمة القتل التي حدثت في وضح النهار، قلقا داخل القصر العثماني، مثيرا غضب السلطان أحمد الذي اعتبر أن دم المرأة المقتولة وجنينها في رقبته حتى يوم الدين، طالما أن رعايا دولته لا يأمنون على أرواحهم. وتحمل السلطانة خديجة، الصدر الأعظم إبراهيم باشا مسئولية ما يحدث، معلنة له معرفتها بوجود عصيان داخل القصر، وأن رأسه أول ما سيطير إذا مس أخيها السلطان، بأي شر. ويضع مراد، جونجيكار بمساعدة والدها في القبر، ويجثو مراد باكيا على القبر معتبرا أنه السبب في موتها لأنه ابتعد عنها للحظات في السوق. ويعد مراد زوجته التي ترك من أجل حبها منصبه العالي، بأنه لن يترك دمها يذهب هدرا.