بعد قتل الشيخ "عبد الرحمن" المسؤول عن تكية نظمي، تاركا رسالة مشفرة لزوجة مراد "مهجة" طالبا منها أن تعطيها لوالدها وتخبره أن "الحية الحمراء" حقيقة، يصل رئيس الأمن إلى التكية للتحقيق في الجريمة. تخبره "مهجة" أن القاتل طعن الشيخ بسكين في قلبه، وأنه يشبه في هيئته العمال الألبانيين الذين يعملون في حمامات الدولة. ويأمر رئيس الأمن بإحضار أحدهم عرف عنه سوء أخلاقه وارتكابه لكثير من الجرائم. في الوقت نفسه تصل شقيقة قاسم "كانسيزا" إلى الحدود العثمانية، ومعها ابن شاه العجم الطفل الصغير "محمد" الذي يرغب والده في أن يتربى على عرش الدولة العلية، ويهاجمهما ثلاثة رجال في الوقت الذي يمر "مراد" رئيس الحرس القديم، ويقتل اثنين منهما فيما استطاع واحد منهم الهرب. يذهب مراد ليبلغ عن الاثنين اللذين قتلهما في الغابة، وحينها يعرف عن جريمة القتل ويذهب ليحضر زوجته مسرعا. تستأجر "كانسيزا" غرفة صغيرة لتختفي فيها هي وابن الشاه، في انتظار أن يأتي "ميرزا" الذي يعمل مع شقيقها لزيارتها، وتذهب معه لرؤية "قاسم" الذي لم تره منذ سبع سنوات، وتجديد عهدهما على الانتقام لمقتل والدهما بالتآمر على الدولة العثمانية مع شاه إيران للقضاء على سلطان آل عثمان. في الباب العالي الذي يعيش فيه السلطان وأسرته، يجري حوارا بين السلطان أحمد وابنته فاطمة، والسلطانة خديجة التي تخبر شقيقها عن الأقاويل التي يتناقلها العامة عن وزيره إبراهيم باشا وزوج ابنته، في حين يطمئنها السلطان بأنه يثق فيه، وأن الشعب يشعر بالأمان في ظل عمله على راحتهم.. وبعد رحيله تعرف السلطانة بمقتل الشيخ.. وتتنبأ ببداية العصيان الذي ستتعرض له دولتهم. تؤكد زوجة مراد أن الألباني الذي تم إلقاء القبض عليه ليس القاتل، ويتأكد وقتها "قاسم" أنها رأت الرجل الذي وكل له قتل شيخ التكية، وفي الحال يأمره بقتل زوجة مراد لإخفاء الجريمة.