تدور أحداث المسلسل التركي "أرض العثمانيين" في عهد السلطان "أحمد خان الثالث"، وتحديدا في عام 1729م، الذي بدأ حكمة بنية حسنة، وبتفتح لكنه قوبل بمعارضة قوية من القوى الداخلية والأطراف الخارجية، حيث تبدأ أحداث التمرد في الفترة التي تحولت فيها علاقات الدولة العثمانية في القرن الثامن عشر مع أوروبا من ساحة المعارك الدامية إلى الاتصالات الدبلوماسية، مما أدى إلى تصفية الحسابات القديمة بين أنصار الوضع الراهن، وممن يؤمنون بأن التقدم يأتي ملازما للابتكار. تبدأ الحلقة بحوار بين السلطانة "خديجة" شقيقة السلطان، وهي سيدة جميلة في السيتينات من عمرها تولي عناية كبيرة بمظهرها، وتسمح شخصيتها القوية بأن تصبح محط الأنظار في جميع المواقف، في حوار مع "الشيخ" أو مفتي القصر الذي يخبرها عن وجود فتنة يخطط لها العجم، وعن وجود خائن داخل القصر يخطط لعمل فتنة داخل الجيش الانكشاري، وحتى بين الشعب. يظهر السلطان أحمد،السلطان العثماني الثالث والعشرين، أغلب الوقت أنه شخص قاس، لكنه يتسم في أعماقه باللين، كما أنه لم يتبع أية سياسات توسعية على عكس الكثيرين من سلاطين الدولة العثمانية، الذي يرى العديد من حاشيته أن يفتقد إلى سمات القائد والقيادة. تعبر الأحداث عن بداية نقص في سيولة الفضة "أموال الدولة"، التي تضطر من السلطان أن يكون حازما في مواجهة الأزمة التي تحيط بدولته، التي تضطره إلى إعدام عدد من رجال التابعين إلى جهاز الأمن الخاص بالدولة، ليختار بعدها "قاسم"، رئيسا لجهاز المخابرات. يتعاون "قاسم" ابن أحمد أغا الذي أعدمه السلطان أحمد، قبل عدة سنوات أمام العامة وبحضور قاسم الذي كان مراهقا وشقيقته الصغيرة، بتهمة سرقة استيلاءه على أموال الدولة العلية من ذهب موسكو التي كان والده واليا عليها، مع شاه إيران الذي يرغب في الحصول على عرش السلطنة العثمانية. يتذكر قاسم ما حدث لوالده، وهو يقف أمام قبره ويعده قبل أن يذهب إلى قصر السلطان ليقسم على الولاء له بأنه سيثأر لدمه من آل عثمان واحد واحد.. ثم يقترب من يمامة بيضاء ويضعها أسفل عبائته بالقرب من قلبه. يجسو قاسم على ركبتيه أمام السلطان أحمد ويقسم على خدمة الدولة العثمانية بثقة وإخلاص، وأن يخدم السلطان طالما أن هناك روحا تعيش بجسده. وبعد خروجه من القصر يخرج اليمامة ويطلق سراحها معتبرا أن الروح خرجت من جسده، وأنه أصبح حلا من قسمه، ويبدأ في الإعداد لخطته للقضاء على الدولة العلية. تذهب زوجة "مراد" المسئول السابق في الحرس العثماني، الذي تركه بسبب الحب، إلى الشيخ للصلاة في الضريح والدعاء إلى بأن يكون مولودها الذي سترزق به قريبا بنتا، في أثناء ذلك تشاهد جريمة قتل الشيخ الذي كان يحمل رسالة ، ويخبرها بأن توصل هذه الرسالة إلى القصر، وأن تخبرهم أن "الحية الحمراء" ليست كذبة، وأنها حقيقة، وتنتهي الحلقة بموته.