قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، اليوم، إن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما المضي قدما في توجيه ضربة عسكرية لسوريا، بانتظار موافقة الكونجرس، هو قرار "إجرامي". وأضاف المقداد للصحفيين خارج فندق في دمشق، اليوم، أن "قرار شن الحروب قرار إجرامي وقرار غير صحيح". وقال المقداد، اليوم، أمام وفد من المغتربين السوريين إن الحكومة السورية تعاونت بشكل تام مع فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة، واتهم الولاياتالمتحدة باستخدام المنظمة الدولية لتبرير هجوم محتمل ضد سوريا. وأوضح المقداد "تعاونا بشكل تام وكل ما طلبه الفريق الدولي وفي الوقت المناسب قمنا بتقديمه.. لكن إذا أرادوا استخدام الأممالمتحدة لشن اعتداءاتهم فهذا شيء خطير على النظام الدولي.. الأممالمتحدة بدأت دولها الآن تعي حقيقة المخططات العدوانية الأمريكية، وأن أمريكا لا تسأل عن الأممالمتحدة عندما تتطلب مصالحها ومصالح إسرائيل القيام باعتداءات على الدول المستقلة وذات السيادة".