قالت المعارضة السورية، إن قرار الرئيس الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتأخير العمل العسكري المتوقع في سوريا يمثل فشلا للقيادة الأمريكية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم عن لؤي صافي المتحدث باسم التحالف الوطني السوري، قوله إن "هذا التأجيل يشجع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، ويزيد من وقاحتها. من جهته، صرح عضو الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية سمير نشار، اليوم، أن موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاخير بشأن التريث في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري أصاب المعارضة بخيبة أمل. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن نشار قوله "نشأ لدينا شعور بخيبة الأمل، وكنا نتوقع أن تكون الأمور أسرع، وأن تشن الضربة بين ساعة وأخرى"، معربًا عن اعتقاده بأن الكونجرس سيوافق على الضربة. وأضاف نشار "لكننا نعتقد أن الكونجرس سيوافق بعد الاطلاع على الأدلة غير القابلة للشك التي جمعتها الاستخبارات الأمريكية حول مسئولية النظام في ارتكاب الهجوم الكيمائي". كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، طلب رسميا موافقة الكونجرس على القيام بعمل عسكري في سوريا، لكن الكونجرس حاليا في فترة راحة ولن ينعقد قبل التاسع من الشهر الجاري وهو ما يعني تأجيل الضربات الجوية التى كانت متوقعة خلال ساعات حتى موافقة الكونجرس.