قال النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، حول وثيقة مكتب الإرشاد بسوريا بقرار للمرشد العام العالمي، بتخصيص مبلغ من جميع الأقطار العربية لصالح الثورة السورية، وقرار آخر بتشكيل لجنة إسناد للقضية السورية في كل قطر، "إن تنظيم الإخوان الدولي له دور في تنفيذ مخطط أمريكا في المنطقة". وأضاف أبو حامد، في تصريحه ل"الوطن"، أن جماعة الإخوان كانت تعتبر جزءا أساسيا في مؤامرة على المنطقة، مستشهدا بالوثيقة التي نشرتها "الوطن" اليوم والتي كشفت مخطط مكتب الإرشاد بتخصيص أموال لصالح الثورة السورية، مضيفا أن هذا ما جعل الشعب والمجلس العسكري بالوقوف في وجه الطغاة وعزلهم من منصبهم. وأشار إلى أنه لابد على الدولة اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة من قبل الدولة في حل تنظيم جماعة الإخوان في مصر، وذلك لأنه من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار دعمهم مرة أخرى داخل مصر ويعودون مرة أخرى لإفساد الحياة السياسية من قبل بعض الأطراف. وعن الوثيقة التي انفردت بها "الوطن" بكشف أسرار خطة تمكين الإخوان من اختيار المرشحين للمناصب السيادية، أكد البرلماني السابق أن خطة التمكين موجودة ومتعارف عليها من خلال الانتخابات البرلمانية في 2005 والتي حصل بها الإخوان على نسبة 88 مقعدا في مجلس الشعب، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين لو استمرت في الحكم أكثر من عام لكان بالفعل تمت أخونة جميع مؤسسات الدولة. وأكد أنه لابد من رفع دعاوى قضائية تتهم تنظيم الإخوان، بالخيانة العظمى والإضرار بالأمن القومي المصري والتآمر ضد مصر والعالم العربي في خدمة مخططات دولية، وأن حاليا التنظيم الدولي للإخوان يعمل على وضع مخططات جديدة لتمكين الإخوان مرة أخرى في مصر، مشيدا بالوثائق التي نشرتها "الوطن" لأنها تعتبر وثائق رسمية تدين أفعالهم وتؤكد جرائمهم والتي تصنف بقضايا الأمن القومي.