سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي ناصري معلقا على تمويل "الإرشاد" لإخوان سوريا: جريمة يُعاقب عليها مرسي وإخوانه حامد أحمد: "إخوان مصر" أُنفق عليهم أموال طائلة من الخارج في الستينات وهو الآن ما يحدث في سوريا
قال الدكتور حامد أحمد، القيادي بالحزب الناصري، حول وثيقة مكتب الإرشاد بسوريا بقرار للمرشد العام العالمي، بتخصيص مبلغ من جميع الأقطار العربية لصالح الثورة السورية، وقرار آخر بتشكيل لجنة إسناد للقضية السورية في كل قطر، إن جماعة الإخوان المسلمين ليست جماعة محلية، وهي لا تعترف بحدود الدولة، ومصر بالنسبة لها مجرد مركز لإدارة التنظيم فهي لها أذرع في مختلف دول العالم، وهذا موجود في أدبيات حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ولا يوجد حدود للوطن والجماعة. وأشار حامد أحمد، في تصريح خاص ل"الوطن"، إلى أن الجماعة تنفذ أهدافها بدعم إخوان العالم، حتى لو استقطع من ميزانية الدولة، فهو أمر منطقي بالنسبة لثقافة الإخوان، فالأمر التزام تنظيمي لأفراد الجماعة لدعم التنظيم في كل مكان وليس دعم ثورة أو حركة مقاومة، موضحا أن تنظيم الإخوان أُنفق عليه في الخمسينات والستينات من الخارج أموال كثيرة. وتساءل حامد أحمد، حول إذا كانت تلك الأموال المتفق عليها لسدادها لتنظيم الإخوان الدولي من ميزانية الدولة المصرية أم من أموال الإخوان الخاصة، مشيرا إلى أنه إذا كانت تلك هي أموال الدولة المصرية فهذه جريمة يجب أن يحاكم عليها كل قيادات الجماعة من مرشد التنظيم والرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء التنظيم جميعا، أما إذا كانت من أموالهم الخاصة، فهذا أمر آخر، فلابد من أن تخضع تلك الجماعة المشهرة في عام 2013 لرقابة مالية خاصة من وزارة التأمينات الاجتماعية، لأنها حاليا تخضع لقانون الجمعيات الأهلية، وينبغي أن يكون التصرف في أموالهم خاضع لأجهزة الدولة.