قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن المشهد اتضح له بعد إذاعة التسجيلات المزعومة. وأضاف "رشوان"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن المكالمات مسجلة عن طريق المتصل المزعوم، والذي زعم أنه ضابط مخابرات مصري وأنه هو الذي سرب المكالمات. وأوضح "رشوان"، أن الهدف من هذه التسريبات أن تقول إن مصر باعت القضية الفلسطينية، وأن أجهزة المخابرات هي التي تسير الإعلام وأنهم يستطيعوا التجسس على مكالمات ضباط المخابرات، ليظهر جهاز المخابرات المصري بأنه مخترق. وأكد أن مراسل "نيويورك تايمز" قد تم خداعه بهذه التسجيلات، وأنه تواصل معه تليفونيًا وتأكد من ذلك، قائلًا: "ديفيد أخد التسجيلات دون أن يملك الدليل على أن الشخص المتحدث هو ظابط المخابرات، وبنى كل الرواية واستٌخدم من جانب الإخوان". وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "إمبارح أنقذنا نيويورك تايمز وإمبارح خليته بعت لي نسخة من التسجيلات".
