كتب - فادي الصاوي: فنَّد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ما جاء بتقرير "نيويورك تايمز" عن قبول مصر ضمنيا لقرار ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية بتل أبيب إلى القدس، واصفا إياها بالعملية الإخوانية المحبوكة والدليل إذاعة هذه التسريبات على قنوات الإخوان فى تركيا، مؤكدا أن الوكالة الأمريكية وقعت في فخ من أكبر الأفخاخ التي تعرضت لها الصحافة.. وسقطت في خطأ مهني فادح. وقال رشوان في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" مساء اليوم الاحد،: "اتضح لنا أن التسريبات مسجلة بمعرفة المُتصل وليست أجهزة تسجيل للمكالمة بشكل عام، وبالتالي فإن المتصل هو من سرب المكالمة، وأن هذه العملية أديرت بمعرفة جهة تعرف ما تفعله جيدا وترغب في الإيحاء بأن جهاز المخابرات مُخترق". وأضاف رشوان : "أظن أن صحفي "نيويورك تايمز" تعرض للخديعة لكنه نشره موضوعه دون التوثق من صحة هذه التسريبات اعتقد أن الأمر سيمر دون محاسبة. وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات :"ذكرنا في بيان قبل قليل أننا نتحدى أن يتم إثبات أن هناك ضابط بالمخابرات يحمل اسم أشرف الخولي من الأصل"، لافتا إلى أن السياسة الخارجية المصرية لا يُمكن أن تُحدد وفق تسريبات ولكنها تتحدد بخط سير الرئاسة ووزارة الخارجية.