أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم (الجمعة)، في مدريد أن الاتحاد الأوروبي سيبحث الإثنين في مسألة فرض عقوبات جديدة على سوريا التي تعيش حالة "حربا أهلية"، منها تشديد الحظر على الأسلحة. وصرح الوزير الفرنسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل غارسيا-مارغالو، أن مجموعة كاملة من العقوبات ستتخذ في الأيام المقبلة لتشديد الخناق حول الرئيس السوري بشار الأسد". وردا على سؤال: "هل ستتخذ قرارات ابتداء من الإثنين وهل ستشمل تشديد الحظر على الأسلحة وتوسيع لائحة الأشخاص والكيانات المعاقبة بتجميد أرصدة ومنع التأشيرات؟"، أجاب فابيوس بنعم وأضاف: "آمل في أن تتخذ عقوبات أخرى". وأوضح أن هذه العقوبات الجديدة ستناقش الإثنين خلال اجتماع المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية. وقال وزير الخارجية الفرنسي: "يجب إضعاف نظام يتعين عليه أن يتنحى، وكلما سارع في التنحي كان ذلك أفضل". ووصف الوضع في سوريا بأنه "غير مقبول".