كشف برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى سيبحثون خلال اجتماع مجلسهم المقرر الاثنين القادم فى لوكمسبورج الوضع السياسي فى مصر ويعتمدون استنتاجاتهم فى هذا الشأن بعد أيام قليلة من إجراء الانتخابات الرئاسية . وقال فاليرو فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة - أن الاجتماع الذى يمثل فرنسا خلاله وزير الخارجية لوران فابيوس والذى يعقد برئاسة كاثرين آشتون الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى سيناقش الوضع فى سوريا.
مشيرا إلى أن فابيوس سيدعو خلال الاجتماع شركائه الأوروبيين إلى مواصلة والتعبئة المستمرة نظرا لاستمرار تدهور الوضع في البلاد"، كما يحيطهم علما بالاستعدادات التى تتخذها باريس لاستضافة مؤتمر "أصدقاء الشعب السورى" المقرر فى السادس من يوليو القادم.
وأوضح الدبلوماسى الفرنسي أن وزراء خارجية أوروبا سوف يعتمدون حزمة جديدة من العقوبات على العديد من الأفراد والكيانات المشاركة في القمع أو تمويل أعمال العنف فى سوريا.
وأضاف المتحدث أن رؤساء الدبلوماسية الأوروبية سيناقشون أيضا الملف النووى الايرانى وتحليل نتائج الاجتماع "3+3" الذى عقد يومى 18 و19 يونيو الجارى بموسكو، مضيفا انه من المتوقع أن يقر الوزراء استمرار الحظر النفطي المفروض على طهران منذ مارس الماضى.