تحتفل الكنائس الكاثوليكية والأسقفية والروم والسريان الأرثوذكس، بعيد الميلاد المجيد، الإثنين المقبل، وفقًا للتقويم الغربي، فيما تقام قداسات العيد مساء غدٍ، وسط حراسة أمنية مشددة خشية وقوع أي أعمال إرهابية، وبحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة وممثلين عن الرئيس عبدالفتاح السيسي وشيخ الأزهر ورئيس الوزراء. ورفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد القصوى لتأمين الكنائس خلال الاحتفالات بعيد الميلاد، خشية حدوث أي عمل إرهابي جديد، ونسقت الداخلية مع الكنائس في إجراءات التأمين حيث ستتولى الكشافة الكنسية تنظيم وتأمين الاحتفالات من داخل الكنائس، فيما تتولى وزارة الداخلية تأمينها من الخارج، حيث بدأت أجهزة الأمن إقامة حرم آمن حول كل كنيسة لإحكام السيطرة الأمنية، وإزالة كافة المخالفات في محيط الكنائس على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأحياء، ومنع وقوف السيارات أمام الكنائس، وتكثيف أجهزة الأمن من حملاتها التفتيشية والمرورية في عدد من المناطق على مستوى الجمهورية، وفي توقيتات مختلفة، والتأكد من فاعلية كاميرات المراقبة على أسوار الكنائس، ومنع دخول غير المسيحيين دون دعوات، والتأكد من بطاقات الهوية ووشم الصليب للمصلين، ونشر البوابات الإلكترونية على أبواب الكنائس، ومنع دخول الألعاب النارية أو حملها، والتنبيه على الأقباط بعدم التجمع أمام الكنائس عقب القداسات والانصراف فورًا إلى منازلهم.