ألقت قوات الأمن المركزي، التي تحيط بمقر السفارة السورية في منطقة جاردن سيتي، القنابل المسيلة للدموع، على المتظاهرين "نشطاء مصريون وسوريون"، الذين توجهوا لمقر السفارة مساء اليوم الأربعاء، ابتهاجًا بمقتل وزير الدفاع السوري، ورئيس أركان جيش النظام، ودعمًا للجيش الحر. أسفر إلقاء قوات الأمن، القنابل المسيلة للدموع، عن وقوع إصابات بين صفوف المتظاهرين، نتيجة التدافع، واختناقات بسبب الغاز، فضلا عن تكسير عدد من السيارات الموجودة في مقر الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن والمتظاهرين. وطالب نشطاء مصريون وسوريون أثناء وقفتهم الاحتجاجية، أمام السفارة السورية لدعم الشعب السوري والجيش السوري الحر، محمد مرسي الرئيس المصري، بطرد السفير السوري، واعتماد سفير يعبر عن الشعب السوري، وليس عن نظام بشار، كما طالبوا بتسهيل إجراءات دخول السوريين إلى مصر، وطالبوا جامعة الدول العربية بالتحرك لنصرة الشعب السوري في هذه اللحظة الفارقة. كان مئات المتظاهرين رددوا، في المسيرة التي خرجت من ، صوب السفارة في جاردن سيتي، "مصر وسوريا إيد واحدة" .. "ثورة ثورة حتى النصر ثورة في سوريا وثورة في مصر" .. "زنجة زنجة دار دار بكرة نجيبك يا بشار". ورفع المتظاهرون لافتات عليها شعارات أبرزها مصر وسوريا إيد واحدة .. اللهم بلغنا رمضان بلا بشار.