ذكرت شبكة CBS الإخبارية الأمريكية أن البنتاجون يجري استعدادات أولية لشن هجوم بصواريخ "كروز" على القوات الحكومية السورية. وأشارت الشبكة إلى أن الاستعدادات لا تعدو كونها "استعدادت أولية"، حيث إن مثل ذلك الهجوم لن يحدث قبل أن يعطي الرئيس الأمريكي باراك أوباما الضوء الأخضر للبدء، مضيفة أن شن هجمات صاروخية من البحر لن يشكل خطرا على حياة الأمريكيين. ونوهت إلى أن شن هجمة صاروخية على القوات الحكومية سيكون بمثابة "الضربة العقابية" لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ليس الهدف منها إسقاط نظامه، بل إقناعه بالتخلي عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنين. ومن المتوقع أن يقدم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي، خيارات شن الهجمة أمام البيت الأبيض مساء اليوم، حيث تشمل الأهداف المحتملة غرف القيادة المحصنة والقاذفات المستخدمة في إطلاق الأسلحة الكيماوية. وأشار مسؤولون إلى أن أوباما الذي يقاوم حتى الآن فكرة التدخل العسكري في سوريا، لم يتخذ قرارا حتى الآن بذلك الصدد. يشار إلى أن الاستخبارات الأمريكية رصدت نشاطا في أحد المواقع الخاصة بالأسلحة الكيماوية السورية في الأيام التي سبقت الهجمات على منطقة الغوطة الشرقية.