أثارت مشاهد إلقاء القبض على صفوت حجازى، متنكراً فى ملابس بدوية، حليق اللحية، صابغاً شعره، قبل هروبه إلى ليبيا، ومراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، فى مطار القاهرة قبل هروبه إلى إيطاليا، مرتديا ملابس رياضية، غضب شباب تنظيم الإخوان، الذين وصفوهما بالجبناء. وقال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان: «حجازى وعلى، جبناء، دفعا الشباب إلى المعارك، ثم حاولا الهروب، هذه ليست عادة القادة والزعماء، فأين كلام حجازى، إن اللى يرش الرئيس المعزول محمد مرسى بالميه هنرشه بالدم وهنبقى فى الصفوف الأولى؟!». وأضاف ل«الوطن»: «إن حجازى أحد المتسببين فى إهدار دم المعتصمين من الإخوان، وجنود الشرطة، ولدينا معلومات عن أن عصام العريان، وقيادات أخرى مختبئون فى شقة قريبة من مكتب الإرشاد فى المقطم» وبدأت النيابة العامة، أمس، التحقيق مع صفوت حجازى الذى أُلقى القبض عليه، على طريق (مطروح - سيوة) قبل هروبه إلى ليبيا، فيما ألقت قوات الأمن بأسيوط القبض على ما يقرب من 26 من عناصر وقيادات الإخوان. وقال مصدر قضائى إن التحقيق مع حجازى سيكون فى مقر محبسه بسجن طرة، مثل باقى المتهمين من الإخوان، نظرا للدواعى الأمنية، وقال المصدر إن حجازى صادر بحقه 10 قرارات ضبط وإحضار، لاتهامه فى جرائم قتل المتظاهرين والتحريض على القتل فى 4 محافظات، أبرزها أحداث الحرس الجمهورى، ومسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية وأحداث مكتب الإرشاد. وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولى، إن مراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة الذى قُبض عليه، أثناء وجوده فى طابور الجوازات، خلال محاولته السفر إلى إيطاليا، فجر أمس، كان بحوزته «لاب توب» حديث، و«آى باد»، و5 آلاف دولار، وهاتفان محمولان، وحقيبتا ملابس، وأضافت المصادر أن أسماء عناصر إرهابية أُدرجت فى قوائم الممنوعين من السفر، بعد رفعها فى عهد محمد مرسى.