نفى عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، تلقى الجهاز أى شكاوى بضبط طيور مجمدة مستوردة ومذبوحة بما يخالف الشريعة الإسلامية. وقال يعقوب ل«الوطن» إن اللحوم والدواجن المجمدة المستوردة يتم الإشراف عليها من جانب هيئة الرقابة على الصادرات والواردات وهيئة المواصفات القياسية للتأكد من سلامة الواردات القادمة للسوق المصرية. وكان اتحاد الغرف الإسلامية للتجارة والصناعة قد حذر من انتشار بعض الدواجن والطيور المستوردة فى الدول الخليجية التى تم ذبحها بما يخالف الشريعة الإسلامية على الرغم من أنها تحمل علامة «حلال». وسبق أن صرح الشيخ صالح كامل، رئيس الاتحاد، بأنه قرر وضع ضوابط جديدة لاستيراد المنتجات والسلع الغذائية من الخارج بحيث تشترك الشركات الراغبة فى توريد منتجاتها إلى الأسواق الخليجية للحصول على شهادة معتمدة من الاتحاد ومكاتبه المنتشرة فى الدول المختلفة لضمان توريد لحوم وطيور تم ذبحها وفقاً للشريعة الإسلامية. وأضاف أن بلداناً كثيرة تورد منتجات تحمل علامة «حلال» وهى غير صحيحة مثلما حدث بالنسبة لبعض المنتجات الإندونيسية، موضحاً أنه على الرغم من اهتمام إندونيسيا بتطبيق سياسة الحلال فى صادراتها إلى البلدان الإسلامية فإن المستهلكين فى الخليج وبعض الدول اكتشفوا أن «رقبة» الطيور الواردة موجودة ولم تذبح بالسكين رغم أنه مكتوب على الغلاف الخارجى للسلعة كلمة «حلال». وكشف الدكتور عبدالستار عشرة، الأمين العام لاتحاد الغرف الإسلامية للتجارة والصناعة، عن مفاوضات تتم حالياً بين الاتحاد العام للغرف الإسلامية والهيئة العامة للمواصفات والجودة فى مصر لتوقيع بروتوكول تعاون بينهما لإصدار شهادة «حلال» مختومة بخاتم اتحاد الغرف الإسلامية نظير مقابل مادى يتم الاتفاق عليه لضمان استيراد منتجات «حلال».