طالب عدد من ممثلى القوى السياسية بالقليوبية بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب الدولى بعد ارتكاب أعضائها لجرائم قتل والقيام بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة. طالب حامد جبر عضو الهيئة التنفيذية بحزب الكرامة والتيار الشعبى، بحظر جماعة الإخوان منذ نشأتها، وأضاف جبر أن لفظ إرهابى يعتبر لفظاً ضئيلاً بعد ما شهدناه من حرق مصر وقتل المصريين، فيما دعا الحزب المصرى الديمقراطى بالقليوبية لضرورة حل تلك الجماعة الفاشية ومصادرة ممتلكاتها وضرورة حظر إنشاء أحزاب على أساس دينى فى الدستور الجديد، بعد أن ثبت أنها خطر كبير على الأمن القومى المصرى. ومن جانبه أكد كامل السيد أمين حزب التجمع، أن الحوار مع الإخوان أصبح أمراً مستحيلاً، لأنهم يتعاملون بالسلاح، وقرروا الخروج من الجماعة السياسية بأفعالهم، خاصة بعد استعانتهم بالأجانب من أفغانستان والعراق وغيرهما لقتل المصريين. من جانبها أكدت جبهة الإنقاذ الوطنى دعمها الكامل لرجال الشرطة والقوات المسلحة، الذين يواجهون الآن حرباً شرسة من عناصر إرهابية مسلحة تستهدف إسقاط الدولة المصرية وإشاعة الفوضى من خلال الاعتداء على المواطنين ومؤسسات الدولة ودور العبادة للأقباط فى مشهد لا يمكن قبوله أو السكوت عنه، مطالبة المواطنين الوقوف صفاً واحداً خلف قواتنا المسلحة وأجهزة الأمن، فى تلك المواجهة الخطيرة والحاسمة فى تاريخ الوطن وكشف حزب المصريين الأحرار عن سقوط القناع عن العملاء والإرهابيون الذين يسعون لتدمير الوطن من أجل كرسى السلطة، مشدداً على ضرورة وسرعة إدراج جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم ضمن الجماعات الإرهابية المتطرفة التى تشكل خطراً حقيقياً على الوطن والأمن القومى المصرى. بدوره أكد طارق يوسف مسئول التنظيم بالتيار الشعبى بالقليوبية، أن تحالف جماعة الإخوان المسلمين مع الإرهابيين هو من أوصلهم إلى هذه الحالة، مشيرًا لأن هناك دلائل مؤكدة على دخول عناصر إرهابية من بلاد أجنبية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وهذا أمر يصنفهم كجماعة إرهابية لتحالفهم مع الجماعات الإرهابية، وهذا الأمر ظهر حينما تمسك الإخوان بالحكم وإما الإرهاب.
