قال الدكتور عمرو خالد، إن هناك قيما يتم تدميرها في مصر، والشباب كاد يفقد الثقة بربه، مشيرا إلى أنه بعيد عن السياسية. وأضاف "خالد"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "الجزيرة"، أن قيم الكراهية والغل منتشرة حاليا في مصر والفجر انتشر في الخلاف، مؤكدا أن قيم التعامل مع الله الذي أحسن إلينا لم تعد موجودة. واستنكر خالد حرق المساجد والكنائس، وأوصى كل المصريين أن يتسموا بالعفو، داعيا بالصبر لكل الأمهات المصريين. وتابع: "كل الأطراف مسؤولة، وجميعنا لابد أن يستشعر مسؤوليته، ولابد لنا أن ننظر إلى أبنائنا"، مشيرا إلى أنه نادى كثيرا بقيم التعايش، مؤكدا أن الحل الآن عند الله، ولكن علينا أن ننظر إلى القيمة. وأشار إلى أنه خرج من الشأن السياسي، مؤكدا أنه يقف موقف الداعية وليس السياسي، مثنيا على كلمة شيخ الأزهر الأخيرة، لافتا إلى أنه مجرد داعية ولا يستطيع أن يعلق على كلام كبار العلماء، داعيا بعملية إصلاحية دون أن يتم احتسابه على أي طرف ديني، رافضا تكرار أسئلة مقدم البرنامج بالتعليق على الأمور السياسية. وتابع: "لا أؤيد أحدا ولا أعترض عليه إلا التشديد على الحفاظ على القيم، دون تصريحات سياسية"، وكرر: "لا بديل عن التعايش والحوار لأن التعايش هو المستقبل"، مشيرا إلى أن كل الأطراف كان عليها أن تفعل ذلك، لكن حاليا الله هو القادر على ذلك.
