سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» يكلفون دعاتهم بتصوير الأزمة على أنها حرب على الإسلام «تواضروس» يلغى محاضرة الأربعاء للأسبوع السابع ومنظمات حقوقية ترصد اعتداءات الإخوان ضد المسيحيين
كلف تنظيم الإخوان، قسم نشر الدعوة بعقد جلسات مكثفة للإخوان على مستوى المحافظات لشرح ما يتعرض له تنظيمهم، وتصوير ما يحدث على أنه حرب على الإسلام تقودها الكنيسة. وقالت مصادر إخوانية، ل«الوطن»، إن التنظيم طلب من دعاة الإخوان ومؤيديهم، عقد ندوات لكل المواطنين فى المحافظات كمحاولة استمالة للمتعاطفين مع التنظيم، والدخول فى صفوف مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، مع استغلال تحركات الكنيسة المؤيدة لثورة 30 يونيو، وتصوير الأمر على أنه حرب على الدين. من جانبه، قال الشيخ شوقى عبداللطيف، وكيل وزارة الأوقاف السابق، إن الأوقاف من أكثر الوزارات التى تعرضت للأخونة فى عهد مرسى ووزير أوقافه السابق الدكتور طلعت عفيفى، وطالب عبداللطيف، الدكتور مختار جمعة، الوزير الجديد، بتطهير الوزارة من الأخونة والإسراع فى منع الخطباء والدعاة الذين يروجون للدعاية الإخوانية فى المساجد. من جهة أخرى، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، تأجيل المحاضرة الأسبوعية للبابا تواضروس الثانى، للأسبوع السابع على التوالى، نظراً للظروف السياسية التى تمر بها البلاد، ودعت الأقباط للصلاة فى منازلهم لحفظ مصر. وأصدرت أحزاب ومنظمات حقوقية، ونشطاء سياسيون، بياناً مشتركاً أمس، أدانوا فيه أحداث العنف والإرهاب ضد الأقباط فى الصعيد، مؤكدين أنهم لن يكونوا كبش فداء، ورصدوا خلال مؤتمر صحفى عقدوه فى مركز إعداد القادة بالعجوزة، اعتداءات أنصار المعزول على أقباط قرى دلجا وتونة الجبل بملوى، ونزلة عبدالمسيح فى المنيا، بالخرطوش والحجارة، ومنعهم من الخروج للعمل، فضلاً عن مهاجمة كنيستى مارجرجس ومارمرقس فى المنيا 28 يوليو الماضى، وتدمير 12 منزلاً فى بنى أحمد، بعد شائعة عن حرق الأقباط لأحد المساجد.