قال الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار وعضو تيار الاستقلال وأحد مؤسسي الجبهة الشعبية للدفاع عن القوات المسلحة إن حوادث الفتنة الطائفية هي من صناعة جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف نجيب، في بيان صحفي، "عندما تزايدت حدة الأحداث الطائفية في المنيا وأسيوط والأقصر وغيرها بحثنا من خلال مركز الدراسات البحثية التابع للحزب، وشارك في هذه الدراسة التي أعدها المركز عدد كبير من الباحثين المنتمين للحزب، وترأس فرق العمل محمد عبد الحميد سالم نائب رئيس الحزب الذي يؤكد في مقدمة الدراسة: جماعة الاخوان المسلمين تعمل بكل قوة من أجل إحداث شرخ في البنيان الاجتماعي المصري لكي تظهر للعالم أن مصر مقبلة على حرب أهلية وبدا الأمر وكأنه عقاب للأخوة الأقباط على خروجهم في 30 يونيو في حضانة الشعب المصري كله لمواجهة جماعة فاشية حاولت أن تجر القرار المصري ليخرج من مكتب الارشاد ولم يدركوا أن هذا وطن لا يقبل التجريف". وتابع البيان "أضاف نائب رئيس حزب الأحرار: في بداية بحثنا كنا نبحث عن المستفيد ولم نجد غير جماعة الإخوان هي التي تريد أن تفجر المجتمع لأن نفوسهم مريضة اكتشف الشعب أنهم مصابون بسرطان الجنون في مراحله المتقدمة، ثم استطرد قائلا: لن نسمح لكم أن تنفثوا سمومكم في عقول البسطاء من شعبنا، وسنظل على وحدتنا في مواجهة جرائمكم، وأنكم تضعون نهايتكم بأيديكم ولتذهب أفكاركم المريضة إلى غير رجعة".