أكد الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار ان الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية قام بالسطو علي مبادرة حزب الاحرار بكل تفاصيلها والتي قد طرحناها منذ نحو عشرين يوما وكانت المبادرة ترتكز علي 7 بنود رئيسية أهمها الاستفتاء علي خارطة الطريق التي طرحها الفريق أول عبدالفتاح السيسي ومعه علماء ورجال الدين والقيادات السياسية والشبابية ومن يري حزب الاحرار ان الاستفتاء علي خارطة الطريق يؤدي إلي تحصينها باعتبار ان الشعب هو مصدر السلطة الاصيل وهو ما يقطع- في حالة موافقة الشعب عليها- ان ما حدث في مصر هو ثورة ضد جماعة حاولت ان تسلب مصر عقلها وهويتها الوسطية.. واستطرد قائلا: واذا رفضها الشعب فحينها يعود مرسي إلي الحكم.. واشترطت المبادرة انه في حال موافقة الاخوان عليها فان الجماعة لابد وان تخلي الميادين فورا.. ولكن المفاجأة وبعد مرور نحو 17 يوما خرج علينا الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ليتلو مبادرة الاحرار وكأنها من نتاج عبقريته ودون الاشارة لصاحب المبادرة الاصيل فاذا كان أبو الفتوح يعلم ذلك خاصة ان الصحف ووكالات الانباء قد تناولت المبادرة فور طرحها في العشرين من يوليو الفائت بعرضها وتحليلها فانه بذلك يكون قد ارتكب جريمة السطو علي افكار الاخرين. واذا لم يكن يعلم ونحن نتصور ذلك رغم ان الاعلام قد سبق وتناولها فعليه ان يعتذر لحزب الاحرار فورا لانه بذلك يكون مندرجا تحت عبارة انه يكذب ويتجمل.. وانهي "نجيب" بيانه قائلا: علي أبو الفتوح ان يراجع المبادرة التي وثقها الاعلام قبل ان يفكر هو في طرح مبادرة فلا يمكن تصور سياسي رشح نفسه علي منصب رئاسة الجمهورية ولا يتابع الصحف والاعلام والمبادرات التي طرحها الآخرون للخروج من الأزمة التي احدثتها جماعة الاخوان المسلمين. من جهة أخري ارجع الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار عضو تيار الاستقلال وأحد مؤسسي الجبهة الشعبية للدفاع عن القوات المسلحة ان حوادث الفتنة الطائفية من صناعة جماعة الاخوان المسلمين.. وقال: عندما تزايدت حدة الاحداث الطائفية في المنيا وأسيوط والاقصر وغيرها بحثنا من خلال مركز الدراسات البحثية التابع للحزب وشارك في هذه الدراسة التي أعدها المركز عدد كبير من الباحثين المنتمين للحزب وترأس فرق العمل محمد عبدالحميد سالم نائب رئيس الحزب الذي يؤكد في مقدمة الدراسة: جماعة الاخوان المسلمين تعمل بكل قوة من أجل احداث شرخ في البنيان الاجتماعي المصري لكن تظهر للعالم ان مصر مقبلة علي حرب أهلية وبدا الأمر وكأنه عقاب للاخوة الاقباط علي خروجهم في 30 يونيو في حضانة الشعب المصري كله لمواجهة جماعة فاشية حاولت ان تجر القرار المصري ليخرج من مكتب الارشاد ولم يدركوا ان هذا وطن لا يقبل التجريف.. وأضاف نائب رئيس حزب الاحرار: في بداية بحثنا كنا نبحث عن المستفيد ولم نجد غير جماعة الاخوان هي التي تريد ان تفجر المجتمع لان نفوسهم مريضة اكتشف الشعب انهم مصابون بسرطان الجنون في مراحله المتقدمة.. واستطرد قائلا: لن نسمح لكم ان تنفثوا سمومكم في عقول البسطاء من شعبنا. وسنظل علي وحدتنا في مواجهة جرائمكم وأنكم تضعون نهايتكم بأيديكم ولتذهب أفكاركم المريضة إلي غير رجعة.