نظم المئات من أعضاء الإخوان ببني سويف، مظاهرة طافت شوارع المدينة، للمطالبة بعودته، ورفض خارطة الطريق. بدأت المسيرة من أمام مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، وطافت بعدد من شوارع المدينة، حتى وصلت إلى كورنيش النيل، وهتف أنصار مرسي أمام نادي القضاة ونادي ضباط الشرطة والنادي الرياضي بكورنيش النيل، وهتف أنصار مرسي، "إحنا الشعب ودي كلمتنا.. الحزب الوطني تحت جزمتنا"، "يا فلول ماتفرحوش.. الشرعية وراها وحوش". واندلعت اشتباكات بالأسلحة البيضاء بين أنصار الرئيس المعزول و4 من الشباب المؤيدين للفريق أول عبد الفتاح السيسي، كانوا يحملون صورا له، بينما كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين أثناء سيرهم بكورنيش النيل، حيث وأصيب الأربعة بإصابات متعددة، قبل أن يتمكن عدد من الأهالي من تخليص الشبان من أيدي أنصار مرسي قبل أن يفتكوا بهم. وتلقى اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، إخطارا من العميد محمد أبو زيد، مأمور قسم شرطة بندر بني سويف، يفيد قيام مجموعة من مؤيدي الرئيس المعزول بالاعتداء بالضرب على 4 شبان، أثناء تنزههم بكورنيش النيل يحملان صورا للفريق السيسي، ويستقلان دراجتين بخاريتين، فأمر بسرعة إتمام التحريات حول الواقعة ونقل المصابين إلى المستشفى العام . ودلت تحريات البحث الجنائي التي قام بها المقدم مازن سعيد، بإشراف اللواء زكريا أبو زينه، مدير البحث الجنائي، على قيام أعضاء في مسيرة إخوانية مؤيدة للرئيس، عقب صلاة الجمعة، بالاعتداء بالضرب على مجموعة من الشباب يستقلون دراجات بخارية كانوا يضعوا عليها صور للفريق السيسي، ما أدى الى إصابة كل من سامح أحمد سيد خلف 20 عاما، ويعمل مبلط سيراميك، ومحمد سيد عز الدين 20 عاما، ويعمل حداد مسلح، ومدثرعبد الحليم محمد خليل 20 عاما، حاصل على دبلوم زراعة ولا يعمل، ومحمد على محمد أحمد 20 عاما، ويعمل مبيض محارة، وجميعهم مقيمون بعزبة التحرير بمدينة بني سويف. تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات، تحت إشراف المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف.