صعدت جماعة الإخوان المسلمين من إجراءاتها الرامية لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي بعد اعتداء أعضاء الجماعة على مسيرة سلمية مؤيدة للجيش بمركز الواسطى أوقعت 10 إصابات، فضلًا عن تحطيم أجهزة الصوت. كما اعتدوا بالأسلحة البيضاء على 4 شباب رفعوا صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وأصابوهم بإصابات متعددة وخطفوا دراجتين بخاريتين كانا يستقلهما واستطاع الأهالي تخليصهم من أيديهم. وحاصر المئات من أنصار المعزول نادي القضاة، مطالبين بإقالة جميع قضاة مبارك وعرجوا على نادي بني سويف الرياضي أثناء وجود آلاف المواطنين الذين ذهبوا للاحتفال بعيد الفطر المبارك، مما أثار الذعر بين الأعضاء ودفع البعض منهم لسرعة مغادرة النادي من الأبواب الجانبية خشية اقتحام المتظاهرين أو حدوث اشتباكات مطالبين بإقالة أعضاء مجلس إدارة النادي المكون من كوادر الوطني المنحل واتهموه باستغلال مقر النادي لكيل ما أسموه الحيل للانقضاض على ثورة يناير المجيدة، مطالبين بضرورة تطهير النادي من القيادات المنتهية الصلاحية والتي أفسدت الحياة الاجتماعية والرياضية ببني سويف على حد وصفهم. فيما تعالت التهديدات بقطع السكة الحديد وإغلاق الطريقين الصحراويين الشرقي والغربي والزراعي لعزل الصعيد عن القاهرة. كان رامي الخولي، مسئول التيار الشعبي بمركز الواسطى ببني سويف، قد حرر محضرًا بقسم شرطة الواسطى ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين اتهمهم فيه بالاعتداء على المسيرة السلمية المؤيدة للجيش المصري، مما أدى إلى تحطيم أجهزة الصوت ووقوع 10 إصابات بين المتظاهرين. وأكد الخولي أن القوى الثورية بقرية الميمون التابعة لمركز الواسطى دعت لتنظيم مسيرة تأييد للجيش والتنديد بالممارسات الإرهابية التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمون ضد أبناء الشعب المصري الذي خرج بالملايين في الشوارع وقام بثورة ضدهم في 30 يونيه والتي حماها الجيش وقبل خروج المسيرة تلقينا تهديدات من قبل أنصار الجماعة بإفشالها وعدم السماح لهم بالمرور بها في شوارع القرية، ولكن أصابهم حالة من الذهول عندما شاهدوا الأعداد الغفيرة من أهالي القرية الذين شاركوا في المسيرة. مؤكدًا أن الإخوان قاموا بالعديد من المسيرات المؤيدة لمرسي ولم يتصد لهم أحد إلا أنهم لم يقبلوا الرأى الآخر ويواجهون معارضيهم بالعنف والبلطجة. كان أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بقرية الميمون قد هاجموا مسيرة تأييد للفريق أول عبد الفتاح السيسي والجيش، والتي خرجت من أمام مسجد الشيخ طنطاوي بالقرية وشارك فيها أكثر من 5 آلاف من أهالى القرية رافعين خلالها صور الفريق عبد الفتاح السيسي والرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ورددوا الهتافات المناهضة للإخوان والرئيس السابق محمد مرسي منها (سيد يا سيد مرسي مش هيعيد- حلوا يا حلوا المرسى شعبه حله - بيقولو إخوان مسلمين وضحكوا علينا باسم الدين) وأثناء مرور المسيرة بالشارع الرئيسي بالقرية قام أنصار الجماعة بمهاجمة المسيرة والتعدي على المواطنين وتحطيم مكبرات الصوت وتلقى اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من العميد محمد أبو زيد، مأمور قسم شرطة بندر بني سويف، بقيام مجموعة من مؤيدي الرئيس المعزول بالاعتداء بالضرب على 4 شبان يحملون صورًا للفريق السيسي ويستقلان دراجتين بخاريتين فأمر بسرعة إتمام التحريات حول الواقعة ونقل المصابين إلى المستشفى العام. تبين من تحريات اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، قيام أعضاء في مسيرة إخوانية مؤيدة للرئيس بالاعتداء بالضرب على مجموعة من الشباب يستقلون دراجات بخارية كانوا يضعوا عليها صور للفريق السيسي ما أدى إلى إصابة كل من سامح أحمد سيد خلف ومحمد سيد عز الدين ومدثر عبد الحليم محمد ومحمد على محمد أحمد وجميعهم مقيمون بعزبة التحرير بمدينة بني سويف. تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات، تحت إشراف المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف.