شارك المئات من أتباع جماعة الإخوان فى مسيرات بعدد من المحافظات للتنديد بما سموه الانقلاب على الشرعية وعزل مرسى، فى الوقت الذى أمرت فيه مديريات الأمن جنودها بضبط النفس. فى الإسكندرية تجمع أعضاء من جماعة الإخوان أمام مديرية الأمن للتظاهر، تنديداً بما وصفوه بالانقلاب العسكرى، مرددين هتافات مناوئة لوزارة الداخلية. وهتف المتظاهرون هتافات مناوئة لوزارة الداخلية، مثل: «الداخلية بلطجية»، «يا بوليسنا بتعمل إيه بُكره الشعب تبوس رجليه». وقطع المتظاهرون الطريق أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية، وأصدر مدير الأمن اللواء أمين عز الدين، تعليمات بإغلاق البوابات الرئيسية الحديدية للمديرية، وأمر الضباط والمجندين المسئولين عن تأمينها بضبط النفس. ودعا المتظاهرون إلى استمرار التظاهرات والمسيرات حتى صلاة التراويح أمام مسجد القائد إبراهيم، على الرغم من إغلاقه بعد تحطم أجزاء منه عقب احتماء عناصر الجماعة فيه أثناء اشتباكاتهم مع المتظاهرين فى جمعة التفويض. وقال اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، إننا نحترم حق المواطنين فى التظاهر السلمى، لكننا نرفض استخدام العنف، أو ترويع المواطنين، ولن نسمح بأى اعتداء على المنشآت العامة والخاصة. وفى المنصورة خرجت مظاهرة لأنصار الرئيس المعزول بدأت من مسجد إيمان الزهايرة بشارع قناة السويس باتجاه منطقة جديلة. ووزع شباب جماعة الإخوان بياناً خلال المظاهرة حمل صورا لضحايا الاشتباكات الأخيرة فى طريق النصر وأمام الحرس الجمهورى، قالوا فيه «انتبهوا أيها المصريون ليس من الممكن أن يكون المتظاهرون إللى بيطالبوا بالحفاظ على الديمقراطية واحترام إرادة الناس فى اختيار رئيسهم ودستورهم ونوابهم يكونوا إرهابيين». وفى الشرقية انطلقت مسيرة لأتباع المعزول من أمام مسجد تبارك بالمنطقة السابعة، طافت شوارع المدينة بدءا من شارع أبوبكر الصديق حتى وصلت للمنطقة الأولى. كما نظموا وقفة أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق عقب صلاة الجمعة، مرددين الهتافات المناهضة للفريق عبدالفتاح السيسى. وفى أسيوط خرجت مسيرات من مساجد «عمر مكرم»، و«الجمعية الشرعية»، فى إطار المشاركة فى ما يسمى مليونية «مصر ضد الانقلاب». تجمعت المسيرات أمام مسجد ناصر «ميدان الشهيد أحمد جلال» واستمرت الفعاليات حتى صلاة العصر. وفى المنيا انطلقت مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى بعدد من المراكز تضامناً مع مليونية «مصر ضد الانقلاب»، فيما كثفت سلطات الأمن من وجودها بمحيط الكنائس وأقسام الشرطة والنقاط المرورية، والأكمنة، تحسباً لتعرضها لهجمات محتملة، وتم إغلاق شارع الكورنيش أمام مبنى مديرية الأمن، وكذا شارع المحطة أمام قسم شرطة البندر. انطلقت المسيرة الأولى من مسجد عمر بن الخطاب معقل جماعة الإخوان، وانضمت لمسيرة أخرى تحركت من أمام مسجد الرحمن معقل الجماعة الإسلامية، جابت شوارع طه حسين، والحسينى، والنادى الرياضى. وفى دمياط انطلقت مسيرة من مسجد أبوعيسى لتأييد الرئيس المعزول، فيما واصلت قوى التحالف الإسلامى تظاهرها بالفيوم، ومرت مسيرة من أمام كنيسة مارى جرجس بشارع البوسنة، وهم يرددون هتافات ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع المصرى، كما وقفوا أمام الكنيسة مرددين هتافات من بينها «إسلامية إسلامية»، شارك فيها عدد كبير من السيدات من القرى.