أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أنه يرفض فض الاعتصام بالقوة أو استخدام العنف مع المتظاهرين السلميين، مشيرا إلى أن المخرج الوحيد لهذه الأزمة لن يكون إلا عن طريق المفاوضات وإيجاد حل سياسي، فالعنف لا يولد إلا عنف مضاد ويزيد المشكلة تعقيدا. وأشار مخيون، في بيان له اليوم، إلى أن أرواح المصريين ودمائهم وسلامتهم مسؤولية القائمين على أمور البلاد بصرف النظر عن انتمائهم وتوجهاتهم، معربا عن رفضه اتخاذ أي أمر خارج الإطار القانوني والدستوري. وتابع رئيس حزب النور "نحن ضد أي خروج عن القانون واستخدام العنف من أي طرف ومن ثبت عليه ذلك بالدليل القاطع يحول للقضاء ويتم التعامل معه وفق القانون". وأشار إلى أن وصف اعتصام رابعة والنهضة بأنه عمل إرهابي توصيف غير صحيح، مشيرا إلى أن كلمة "إرهابي" كلمة فضفاضة تستخدم غالبا لاتخاذ إجراءات مفتوحة تحت مسمى محاربة الإرهاب، وفي المقابل لم نسمع أنه تم وصف اعتصام ميدان التحرير بهذا الوصف على الإطلاق ولا من يهاجمون وزارة الداخلية فترات طويلة أو المنشأة. وأضاف "لم نسمع كذلك توصيف من هاجموا قصر الاتحادية بالمولوتوف وجاءوا بال"بلدوزر" لخلع باب القصر بالإرهابيين"، مشيرا إلى أن هناك معايير مزدوجة في التعامل مع الأمور. واختتم حديثه بالقول "أساس الملك هو العدل فإذا شعر الناس بأن هناك ميل تجاه طائفة على طائفة لن تستقيم الأمور وستزداد تعقيدا".