صور جديدة بدأت تتصاعد فى مواجهة الجماعة وأبنائها شعبياً، فبعد نجاح فعاليات جمعة التفويض بدأ التصعيد الشعبى ضد معتصمى رابعة العدوية، والتنسيق بين سكان المنطقة وبين بعض المجموعات الشبابية التى تطلق على نفسها اسم «أنا الشهيد القادم» أسوة بشعار الإخوان «مشروع شهيد». «أنا الشهيد القادم» أطلقت أولى دعواتها لتخليص أهالى رابعة من «بلاء» الإخوان وكذلك إخلاء ميدان النهضة فى آخر موعد حدّدوه لتصعيد الموقف ضد «إرهاب وعنف أنصار المعزول»، 30 يوليو هو اليوم المعلوم بحسب «إسلام عبدالعزيز» أحد سكان رابعة وأحد المشرفين على الدعوة: «اتكلمنا كتير ومفيش فايدة وأصبح وجودهم بيشكل خطر على حياتنا هناك والخرطوش يدخل بيوتنا ويصيبنا رغم الأسلاك اللى أحطنا بيها الشبابيك». «حصار الحصار» هى الخطة التى أطلقتها دعوة «أنا الشهيد القادم» مؤكدين أنها ستكون خطوة ناجحة إذا شاركت فيها أعداد غفيرة: «احنا متأكدين إن فيه ناس كتير كارهة الجماعة وهتيجى تعاونّا على إخراجهم»، لم تكن دعوة سكان رابعة لحصار معتصمى الإخوان هى الوحيدة التى انطلقت «للقطيعة مع الجماعة»، فقد أعلن شباب مدينة أجا- دقهلية فى بيان رداً على العمليات الإرهابية والعنف المتصاعد أنه سيتم ابتداء من الجمعة المقبلة إغلاق أى نشاط صناعى أو تجارى خاص بأى فرد من الإخوان إلى أن تتوقف العمليات الإرهابية فى مصر.