استنكرت حملة تمرد أحداث الانفجارات التى وقعت فى مديرية أمن المنصورة واستمرار مسلسل العنف والإرهاب والتى راح ضحيتها قتيل وأكثر من 28 مصابًا مؤكدين أنه لا تصالح مع الإرهاب وأن المحاكمة العادلة الفورية لقياداته الهدف الرئيسى للثورة الآن. وقال محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسى بحملة تمرد تعقيبًا على الانفجار الذى وقع فى مديرية أمن المنصورة واستمرار مسلسل العنف والإرهاب أن المحاكمة العادلة الفورية لقيادات الجماعة الإرهابية هو الهدف الرئيسى للثورة الآن بعد أحداث العنف المتصاعد فى أنحاء الجمهورية بعدما وضعوا خيارا أما الحكم والقتل واختاروا القتل . ومن جانبه قال حسن شاهين المتحدث الإعلامى للحملة إن القضاء على الإرهاب هو أهم خطوات البناء وجماعة الإخوان هى من تريد تصعيد العنف فى الشارع المصرى ولا تريد دولة وتزيد من شهداء الوطن من أبنائه وجنوده الذين يريدون تحقيق حلمها فى بناء دولة حديثة. وأضاف عبر حسابه على موقع "فيس بوك" : حينما يهلل الإخوان فى رابعة بتفجير مديرية أمن المنصورة فهم مجموعة عملاء من خارج الوطن وعلى الدولة والشعب أن يتطهروا منهم لأنهم أعداء للوطن". وتابع : "لا تصالح مع من الإرهاب الذى لازال يهدد شعب مصر والمصالحة تنطلق من مبدأ أن تقتص لشهداء الوطن من أبنائه وجنوده ويحاسب كل من أجرم فى حق الشعب المصرى وفقا للقانون. من جانبه حمل أسامة الششتاوى عضو اللجنة القانونية بحملة تمرد مسئولية أحداث الأمس بالدقهلية لجماعة الإخوان المسلمين وأكد أن المتواجدين بالتحرير يدينون حالات العنف المتصاعد من جانب الإخوان المسلمين، متهما قيادات الجماعة بالتحريض على العنف والقتل بكل ميادين مصر وآخرها أحداث مديرية أمن الدقهلية لمحاولة استرداد كرسى الحكم بالعنف . وطالب الششتاوى الجيش والشرطة بسرعة فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة وأن تضرب بيد من حديد على كل من يحاول أن يرجع البلاد إلى الوراء مؤكدا أنه تم تقديم اكثر من 300 محضر على مستوى النيابات بتهمة العنف والقتل التى تمارسها الجماعة تجاه الشعب .