"أنا مش قصير أوزعة.. أنا طويل وأهبل".. رددها 10 مرات.. هل شعرت أن طولك زاد بالفعل؟ نعم ستشعر بذلك، إنما إن كنت تبحث عن الحقيقة: فإنك لم تزد ولا سم واحد!! سماع طرف واحد دون الآخر وأخذ قرار مسبق بتصديق كل كلامه مع عدم منح أنفسنا للتفكير في موقف الآخرين وحججهم، سيدفعنا لتكوين صورة خاطئة مهما كانت نيتنا خالصة لمعرفة الحقيقة وعدم تضليل غيرنا، كل منا أصبح يريد أن يصدق ما يريده فقط، فيستمع إلى من يطمئنونه بأن رأيه على صواب وأنه يسير فى الطريق الصحيح وأن الآخرين أغبياء مدعين أو إرهابيين، ليرتاح ضميره فى الهجوم عليهم بعد ذلك. مظاهرات 30 يونيو الإخوان: 500 ألف من المسيحيين والفلول وكارهي الإسلام خرجوا فى مظاهرات ضد الرئيس الشرعي، والجيش صور مظاهرات رابعة العدوية بالطيران على أنها أعداد المعارضين بينما كانت الصورة لنا نحن المؤيدين... ومسيراتنا ستستمر بالقاهرة والمحافظات لحين عودة د.محمد مرسي للحكم. كارهو الإخوان: الثورة شعبية شاركت فيها جميع الطوائف ووصلت أعدادها إلى 33 مليون متظاهر والإخوان لا يتعدون ال200 ألف، بينهم 20 ألف من حماس وسوريون يتقاضى كل فرد منهم 50 جنيها نظير مشاركته، ومسيراتهم ليس لها أي قيمة لأنها لا تتعدى المئات، ويجب إقصائهم جميعا من الحياة السياسية بعد القبض على قادتهم، والجيش حمى الإرادة الشعبية فقط. موقعة الحرس الجمهوري الإخوان: عسكر كاذبون خائنون منقضون على الشرعية، أحفاد بني صهيون، يطلقون النيران على المعتصمين السلميين في صلاة الفجر ليقتلوا الشيوخ والأطفال.. لعنة الله!! كارهو الإخوان: الإخوان هم من بدأوا بالعنف وتسلقوا مبنى الجهاز المركزي للمحاسبات المواجه بمبنى الحرس الجمهوري وأطلقوا الخرطوش على رجال الجيش، بل تعمدوا قتل زملائهم لكي يتهموا الجيش بعدها بقتلهم. اعتصام رابعة العدوية الإخوان: اعتصام سلمي به مليون متظاهر، لا نحمل أي نوع من الأسلحة ولا نرفع إلا المصحف الشريف، النهار دعاء، والظهر هتاف، والمغرب إفطار، والليل صلاة، ولا نستقوي بأي دولة أجنبية ضد الوطن، الولاياتالمتحدةالأمريكية هي المتعاطفة مع الرئيس الشرعي، بالرغم من أننا عندما نريد أن نتهم أي حركة بالخيانة نوصفها بأنها حليفة أمريكا. كارهو الإخوان: حاملو سلاح وإرهابيون، ولا يستحمون، وليس لهم مأوى إلا الاعتصام ومن يخرج منهم محاولا العودة إلى محافظته يتم قتله، ويؤجرون الشقق المحيطة لممارسة الفحشاء تحت ستار جهاد النكاح. حزب النور الإخوان: منافقون كذابون لا يهمهم دين ولا وطن، يسعون للسلطة بأي ثمن، تنكروا لحلفائهم ويجتمعن مع قيادات الإخوان ومع الجيش ومع السفيرة الأمريكية في وقت واحد. كارهو الإخوان: منافقون كذابون لا يهمهم دين ولا وطن، يسعون لسلطة بأي ثمن، تنكروا لحلفائهم ويجتمعن مع قيادات الإخوان ومع الجيش ومع السفيرة الأمريكية في وقت واحد. الحاكم الفعلي الإخوان: يا سيسي يا سيسي مرسي هو رئيسي، انقلاب عسكري ضد الشرعية، والسيسي هو الحاكم الفعلي الذي يلقى الوفود الأجنبية ويختار رئيس الوزراء ويشكل الحكومة. ولا وجود لحركتي (أحرار إخوان- إخوان بلا عنف) هم ليسوا من جماعة الإخوان، بل بعضهم كان بالجماعة وانشق ولا يمثلوننا إن اجتمعوا مع عدلي منصور. كارهو الإخوان: عدلي منصور رجل قضاء محترم والببلاوي رجل اقتصادي محترم، والبرادعي رجل سياسي محترم، والفريق عبد الفتاح السيسي يحفظ الأمن فقط –وبوستره أصبح بخمسة جنيه وفي متناول يد الثائر العادي- والآن علينا بحكومة تكنوقراط لتحفظ الأمن وتعدل الدستور لتجرى انتخابات رئاسية جديدة نزيهة. يستمر الإخواني من يوم عزل محمد مرسي فى تلقي كل معلوماته من أشخاص بعينهم وصفحات حزب الحرية والعدالة على الفيس بوك، والتي تطمئنه بأنه على حق وأن اختياره صحيح وأن الجميع كاذبين وظلمة وأنهم إما سيسترجعون السلطة أوسيموتون شهداء أمام أعداء الله. ويستعد كارهو الإخوان –من الثوار الشرفاء ومن مدعيي البطولة في وقت واحد- في تصديق أي شئ يحقر من قيمة الجماعة ومعتصميها، وينزع أي درجة من التعاطف معهم حتى لو شوهدت جثثهم تنقل في صفوف من المشرحة للمدافن، مستعدين تخدير ضمائرنا وعقولنا وتصديق أن الجيش لا يستخدم العنف مع معارضيه ويدلس الحقائق ويلفقها (كأنه لم يحدث بالأمس مع متظاهري القوى المدنية). سؤال أخير للطرفين: بذمتك... انت مصدق نفسك؟