سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو ب"الإنقاذ": "الإخوان" خططت لإيقاع الجيش في اشتباكات السويس أمس أحمد الكيلاني: الجماعة عمدت إلى وضع النساء والأطفال في الصفوف الأولى للمسيرة واتهام الثوار بالاعتداء عليهم
أكد مصدر أمني بالسويس أن معظم مصابي اشتباكات أمس حرروا بلاغات بنقطة شرطة المستشفى العام، اتهموا فيها عددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة وبعض السلفيين بالتحريض على العنف والتعدي على المتظاهرين السلميين بميدان الشهداء، وعلى رأسهم المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وعلاء سعيد أحد شيوخ الدعوة السلفية. وأعلن حزب الحرية والعدالة بالسويس أن ما أسموه "بلطجية الحزب الوطني المنحل وبعض القوى السياسية"، تعدوا على مسيرة إخوانية ما أسفر عن وقوع 37 مصابا منهم أطفال ونساء، من بينهم الطفلة أسماء عزت عبدالغفار (10 أعوام). وأكد أحمد الكيلاني عضو جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس، أن حذر في بلاغات رسمية من تحريض عدد من قيادات الإخوان بالمحافظة على العنف، ومحاولة التعدي على المتظاهرين بميدان الشهداء، ووضع النساء والأطفال في الصفوف الأولى للمسيرة حتى يتم التعدي عليهم، واتهام الثوار بذلك. وأوضح أن ما حدث بالأمس كان مخططا له، مؤكدا أن جماعة الإخوان كانت تتمنى أن تتدخل الشرطة أو الجيش ويتم إصابة الأطفال والنساء، وتصوير ما حدث وإلصاق التهمة بالجيش والشرطة، ونقل ذلك عبر وسائل الإعلام الموالية لهم للتأثير على المظاهرات التي دعت إليها الجماعة اليوم وحشد أكبر عدد ممكن، إلا أن الشرطة والجيش فطنوا للمخطط وابتعدوا عن مسرح الاشتباكات. وتساءل الكيلاني عن سبب اتجاه مسيرة الإخوان إلى ميدان الشهداء، في حين تعلم الجماعة أن المعارضين يتواجدون كل ليلة في الميدان.