ووصف احمد الكيلاني منسق جبهة الانقاذ بالسويس الاشتباكات التى دارت بالامس بانها مجزرة جديدة على يد جماعة الاخوان المسلحين والبلطجية المؤجرين، الذين توجهوا لميدان الشهداء لاستثاره مشاعر مجموعة من شباب الثورة كانوا متواجدين مما دفع الى الاشتباكات وأشار الى انه فوجئ بكمية الاسلحة النارية التى كانت مع انصار المعزول وشباب الاخوان وافرده الخرطوش، وقنابل الغاز المسيل للدموع وحمل الكيلانى مسئولية الاحداث والاشتباكات التى استمرت حتى الساعات الاولى من صباح اليوم بين المؤيدين والاهالى المعارضين الى الاجهزة الامنية لتأخر وصولهم لمنطقة الاحداث، وعدم القبض على قيادات الإخوان الذين حرضوا على العنف وطالب منسق الجبهة بضرورة أن يكون هناك وقفة حاسمة ضد جرائم الاخوان اليومية والتى تخرج من تحت ستار المسيرات السلمية لتقوم بترويع المواطنين والتحريض على العنف ضد القوات المسلحة وقوات الشرطة