من جديد وبعد سقوط «الإخوان» وانتهاء حكم محمد مرسى، عادت الائتلافات الثورية فى «ماسبيرو» لإطلاق دعوات لتطهير المبنى من فلول «الإخوان»، خاصة الذين كانوا مقربين من صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام السابق، ومنهم شكرى أبوعميرة رئيس الاتحاد المكلف، وعبدالفتاح حسن رئيس قطاع «المتخصصة»، وعلى مبارك رئيس قناة النيل للأخبار، وياسر الدكانى مسئول البرامج بقناة النيل للأخبار، وبدر الشافعى مسئول التحرير بالنيل للأخبار، وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، وعادل ثابت رئيس قطاع الإنتاج، ومحسن الشهاوى رئيس قطاع الأمن، وإسماعيل الششتاوى مستشار وزير الإعلام، وعمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، ومحمود خليل نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم بالإذاعة المصرية، وذلك بسبب تواطؤهم، حسب هذه الائتلافات، مع عبدالمقصود فى كل المشاكل والأزمات التى مر بها المبنى العام الماضى، وخاصة فيما يتعلق بالمواد الإعلامية التى كانت تبث والتى كانت تصب فى صالح «الإخوان» فقط. يقول على غيث، مدير البرامج الثقافية بالتليفزيون المصرى وعضو حركة «إعلاميون أحرار»: إن المبنى يعج بالكثير من قضايا الفساد التى سيتم التحقيق فيها وسيتم من خلالها إدانة الكثير من القيادات فى عهد «عبدالمقصود»، بالإضافة إلى أن الجميع مشارك فيما آل إليه حال التليفزيون حاليا. أما عامر الوكيل، رئيس تحرير النشرات بقطاع الأخبار، فقال: قررنا تطهير المبنى من القيادات الفاسدة، ومحاربة أوجه الفساد والتضليل الإعلامى، بحيث نقدم «ماسبيرو» جديدا للشعب لا يعرض سوى المهنية والحيادية والعمل الإعلامى بشكل احترافى، وعدد كبير من الإعلاميين أعضاء الحركات والائتلافات المختلفة معنا فى هذه الخطوة التى كنا نطالب بها منذ زمن، ومن هؤلاء الإعلاميين بثينة كامل، وهالة فهمى، وكامل عبدالفتاح، وهبة عز العرب، وعزة الحناوى، وغيرهم. وكشفت مصادرنا داخل المبنى أن العاملين أعدوا قائمة ببعض الأسماء التى يطالبون بوضعها ضمن التغييرات المقبلة، وهى أسماء لإعلاميين حاربوا الفساد ورفضوا العمل تحت مظلة وزير إعلام إخوانى سعى لأخونة الإعلام المصرى وجعله بوقا للنظام وللحكومة فقط، ومن هذه الأسماء عصام الأمير لمنصب رئيس التليفزيون، وعلى عبدالرحمن لمنصب رئيس الاتحاد، وبثينة كامل لمنصب رئيس قطاع الأخبار، وحسين عبدالغنى لوزارة الإعلام بدلا من درية شرف الدين، التى تم ترشيحها للمنصب رغم أنها سبق أن تولت رئاسة القطاع الفضائى لمدة سبع سنوات متوالية، دون تحقيق أى تطوير به حتى صدر قرار فى النهاية بإلغاء القطاع.