قال الكاتب الصحفي محمود مسلم مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن قيادات الإخوان تستغل شباب التنظيم المغرر بهم، وتحتمي بهم في ميدان رابعة العدوية، حتى لا يتم القبض عليهم، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تعرف جيدا أنها إذا قررت القبض على قيادات الإخوان من الميادين سيراق كثير من الدماء. وأضاف مسلم، خلال لقائه ب"ستوديو البلد"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أنه لابد أن يعرف الناس أن الثورة لم تكتمل، موضحا أن الإخوان "يحاولون تعكير مسار الثورة"، وأبرز هذه التحركات هي أحداث دار الحرس الجمهوري. وأشار مدير تحرير "الوطن"، إلى أن حملة "تمرد" وجبهة الإنقاذ الوطني دعوا، غدا، لمليونية تطالب بمحاكمة مرسي، وهناك مليونية أخرى يوم الجمعة القادم لاستكمال مسار الثورة، وتابع "الشعب الذي قام بالثورة هو الذي يحميها، وعندما يرى الإخوان الحشود والملايين في الميادين يعملون أن الثورة مازالت مستمرة. الثورة لم تكتمل والمؤامرات على الثوة من الإخوان والأمريكان كبيرة، وبالتالي الحامي الأول هو الثورة". وقال مسلم، إنه كتب مقالا تحدث فيه عن أن الشعب هو القائد الأعلى للقوات السملحة، مشيرا إلى أن الشعب يثبت يوميا أنه هو المعلم والقائد، وأن الشعب المصري يعطينا درسا جديدا، مؤكدا أن الناس اكتشفت أن أكبر مؤامرة ضد مصر قادها محمد مرسي وجماعته. وتابع "لو عامل الناس الإخوان كما عامل الإخوان النظام قبل السابق سيقصونهم، فهم هم من سعوا وراء قوانين العزل، والإقصاء بشكل كامل"، معبرا عن رفضه لفكرة الحوار مع مجرم أو إرهابي، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد أن يتقبلها، لافتا إلى أن مقر جماعة الإخوان بالمقطم تم اكتشاف به عدد من الأسلحة، وتابع "الإخوان لا يمارسون السياسة ولكنهم يمارسون الإرهاب. لا تفريط في الدم وقضايا الفساد والخيانة العظمى، والحديث عن المصالحة هو الذي جرأهم وبدأو في التحريض مرة أخرى". وأكد مسلم، أن انحياز الدول العربية لمصر بعض ثورة 30 يونيو كان انحيازا للشعب المصري وإرادته، مشيرا إلى "أننا لم نر دولة عربية خرجت وقالت إنها لا تعترف بثورة 25 يناير". ودعا مدير تحرير "الوطن"، إلى حملة ضد رجب طيب أردوغان، والغنوشي، وحركة حماس، إذا أصروا أن يسيروا ضد إرادة الشعب المصري، وتابع "علينا مقاطعة السفر إلى تركيا وتونس، ومقاطعة المنتجات الأمريكية". كما دعا مسلم الأحزاب السياسية بعدم مقابلة السفيرة الأمريكية آن باترسون، حتى تجد نفسها وحيدة مع الإخوان في ميدان رابعة العدوية.