شهدت محافظة دمياط احتفالات لم تشهدها من قبل حتى بذكرى نجاح محمد مرسي، الرئيس السابق، في الانتخابات الرئاسية، حيث احتشد ما يقرب من نصف مليون مواطن وأُغلقت الميادين بداية من سوق السمك وحتى ديوان المحافظة، حيث خرجت النساء والرجال والشيوخ والأطفال من كل حدب وصوب للمشاركة في الاحتفال بإقالة الدكتور محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية، واستخدم المتظاهرون الشماريخ والألعاب النارية للتعبير عن احتفالهم. وأضاف جمال كسبر، القيادي بالتيار الشعبي: "لقد أكد الشعب المصري مرارا وتكرارا أنه القائد والمعلم وإرادة الشعب المصري أقوى من أي حزب أو جماعة أو فصيل سياسي". وناشد كسبر المصريين جميعا بتنحية الاحتفالات جانبا والعمل على إرجاع مصر لدورها الأقليمي كما كانت عليه في أيام العزة والكرامة. من جانبها، قالت فاطمة يمام، اليوم: "أول فرحة نشعر بها كمصريين منذ الثورة". ويقول عمر الطناحي، موظف ببنك: "أحسن شيء حصل من عام، فمصر شهدت اليوم أول طريق الديمقراطية الحقيقة فقد فهمنا أشياء لم نفهمها من قبل وعلى من سيأتي مستقبلا أن يعلم أن إرادة الشعب أقوى من أي جماعة كانت". وأضاف ثروت المحمدي، مأمور قسم أول دمياط، قائلا: "ألف مبروك على شعب مصر". ووجّه رسالة لشعب دمياط قائلا: "احنا بنعاهد كل شعب دمياط على العمل 24 ساعة، ووصف ثورة 30 يونيو على الإخوان بالثورة الحقيقة، وهو ده دور الشرطة الحقيقي". وأضافت منة عطية إبراهيم شلبي، موظفة، بإقالة مرسي، قائلة: "فاليوم ثورة حقيقية".