قالت النقابات المهنية بالدقهلية إنها تتابع باهتمام ما يحدث على الساحة المصرية وفي القلب منها محافظة الدقهلية بما احتوت من أحداث عنف دخيلة على مجتمع المنصورة المسالم، بدءا بالاعتداء على أحد رموزها، ومرورا بالاعتداء على عزل يؤدون الصلوات في المساجد، وانتهاء بممارسة البلطجة لمنع موظفي الدولة من ممارسة أعمالهم، والتي تؤثر سلبا على حركة الحياة اليومية، وفي ظل هذه الأحداث تتابع النقابات المهنية بالدقهلية الشأن المصري بعد بيان القيادة العامة للقوات المسلحة. وأكدت النقابات المهنية، في بيان لها، أن "جميع أجهزة الدولة بما فيها القوات المسلحة والشرطة هي ملك للشعب ينبغي أن تؤدي واجباتها المنوطة بها في الدستور حماية لمكتسبات ثورة 25 يناير، فإذا كان منوطا بوزارة الصحة تقديم الخدمات الصحية دون تمييز، وإذا كان منوطا بوزارة التعليم تقديم الخدمات التعليمية دون تمييز، فإن المأمول والمتوقع تقديم الخدمات الأمنية دون تمييز من الوزارات المنوط بها ذلك". وأضافت أن "محاولة الالتفاف على الشرعية التي أسست على إرادة الشعب في انتخابات أو استفتاءات حرة ونزيهة يولد استياء كبيرا لجموع المهنيين لما يمثل من انتكاسة لما تم الاتفاق عليه بين عموم الشعب المصري من آليات التغيير الديمقراطي كأحد مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة، ويصبح لزاما على القوات المسلحة حماية اختيار الشعب وفق تلك الآليات الديمقراطية". وأشارت إلى أن "من حق الشعب المصري عامة والمهنيين في القلب منهم أن يعيشوا أحرارا، آمنين، في أوطانهم، يقطعون دابر الفساد والرشوة، يعملون على بناء دولتهم المستقلة الحديثة، يعملون على الاكتفاء بما يحتاجون من غذاء ودواء وكساء وسلاح، ونطالب الوطنيين الشرفاء في هذا الوطن بالمساعدة على توفير المناخ المناسب وإعطاء الرئيس والحكومة الفرصة للعمل والإنتاج والتغيير نحو الأصلح". وانتهي البيان إلى أنه "انطلاقا من دورها وحرصها على الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير، فإن النقابات المهنية في الدقهلية تؤيد الشرعية والرئيس الشرعي المنتخب للبلاد الدكتور محمد مرسي، حتى نهاية ولايته المنصوص عليها في الدستور، وتستنكر على معارضيه والثورة المضادة المحاولات المستميتة لإقصائه أو إيقاف حركته منذ انتخابه". ووقع على البيان نقيب الأطباء ونقيب المهندسين ونقيب الصيادلة وأطباء الأسنان ونقيب المعلمين بالمنصورة ونقيب الأطباء البيطريين ونقيب الزراعيين ونقيب العلميين ونقيب المعلمين بميت غمر.