سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منتخب الشباب يتمسك ب«الفرصة الأخيرة» فى مواجهة قوية مع «أسود الرافدين» الجهاز يتجاوز آثار الهزيمة الرسمية الأولى.. و«كهربا» و«جمعة» فى الأجناب لإيقاف مصدر خطورة العراق
تحت شعار «نكون أو لا نكون» يدخل منتخبنا الوطنى للشباب مباراته فى الثامنة من مساء اليوم، بتوقيت القاهرة أمام نظيره العراقى على ملعب جامعة أكدنيز، ويلعب الفريق اليوم ولا بديل أمامه إلا الفوز لتعويض خسارته للمباراة الأولى أمام تشيلى بهدفين مقابل هدف وتذيله المجموعة بعد تعادل العراق وإنجلترا فى نفس مباريات المجموعة. ويدرك اللاعبون والجهاز الفنى أن الهزيمة ستعصف بالفريق خارج البطولة، فيما يبقى التعادل على آمال ضعيفة فى البقاء، ويزيد من صعوبة المواجهة الأخيرة مع إنجلترا، ولذا يسعى الجميع لتعويض ما فات بالفوز على المنافس العراقى خصوصا أن مستواه يقل كثيراً عن تشيلى التى كان منتخبنا نداً قوياً للفريق المصرى. وينتظر أن يشهد تشكيل المنتخب الوطنى فى مباراة اليوم استبعاد الثلاثى أحمد رفعت وأحمد سمير وحسام غالى من التشكيل الأساسى، بعد ظهورهم بمستوى متواضع خلال اللقاء، والدفع بصالح جمعة بدلاً من رفعت، ومحمود وحيد على حساب سمير، على أن يلعب محمود حمد فى وسط الملعب ليحل محل غالى، للإبقاء على رامى ربيعة قائداً من الخلف بعدما نجح ربيعة فى أداء هذا الدور فى اللقاء الماضى، رغم الهزيمة كما استقر ياسين على اللعب بنفس طريقة اللقاء الماضى 5/3/2 التى تتحول هجومياً إلى طريقة 4/2/3/1، بتمركز محمود حمد فى العمق الدفاعى وانطلاق محمود حسن تريزيجيه لمعاونة الثلاثى الهجومى، كهربا وصالح جمعة وأحمد كوكا، بجانب ظهير الجنب الذى تبدأ الهجمة من ناحيته، سواء أسامة إبراهيم أو محمود وحيد على أن يتمركز الظهير الآخر للقيام بمهام دفاعية. ويأمل المدير الفنى أن يوقف خطورة المنافس العراقى الذى ظهر قوياً فى لقاء إنجلترا، عبر ظهيرى الجنب على عدنان وسعود ناطق، اللذين يجدان المعاونة من الخطير جواد كاظم، ويركز ياسين على الاعتماد على كهربا وجمعة فى الأجناب لإيقاف مصدر خطورة العراق. وعلى مدار الساعات الماضية حاول الجهاز الفنى علاج أخطاء لقاء تشيلى، خصوصاً التمركز الدفاعى وعدم الترابط بين الخطوط، وابتعاد المسافات بين اللاعبين معظم الوقت إضافة إلى سرعة نقل الهجمات، مع التركيز على معالجة اللاعبين نفسياً للخروج من الحالة التى أصابتهم، حيث عقد أعضاء الجهاز اجتماعات باللاعبين فى غرفهم للتأكيد على ضرورة نسيان نتيجة لقاء تشيلى، والتركيز فى مواجهة العراق. وطالب ياسين ثلاثى الهجوم بالضغط على دفاع الفريق العراقى لاستغلال حالة البطء التى يعانى منها الثلاثى على فائز وحسين فالح وفاضل مقداد، مع التشديد على المدافعين بفرض رقابة لصيقة على ثلاثى العراق الهجومى عمار عبدالحسين وهوزان إسماعيل ومهند قاسم. من جانبه أبدى ربيع ياسين المدير الفنى ثقته فى لاعبيه، وقال إن لقاء تشيلى يمثل الهزيمة الرسمية الأولى لهذا المنتخب الذى تم تكوينه على مدار 5 سنوات، والفريق يعتمد على الجماعية وهى ما يميزنا فى كل المباريات بشرط أن يسعى إليها اللاعبون، معترفاً بأن إعداد الفريق لم يكن على المستوى المطلوب. وتابع «ياسين»: «أتحمل مسئولية الفريق ونتائجه بصرف النظر عن أى شىء، والمهم أن يقدم اللاعبون المستوى الحقيقى الذى أهلهم للفوز ببطولة أفريقيا. وشدد على قوة المنتخب العراقى، مؤكداً أنهم يمتلكون نفس المهارات الفطرية التى تتمتع بها الدول الأفريقية والآسيوية فى تلك المراحل السنية. من جانب آخر يصل اليوم إلى تركيا أحمد حسن لاعب المنتخب الوطنى والزمالك؛ لمؤازة شباب مصر أمام أسود الرافدين.