تحت شعار نكون أولا نكون يخوض فى الثامنة من مساء اليوم منتخب الشباب لكرة القدم مباراته المهمة والمصيرية أمام منتخب العراق الملقب بأسود الرافدين على استاد جامعة اكدنيز بمدينة انطاليا التركية و الذى يسع ل 7 الاف متفرج بالجولة الثانية للمجموعة الخامسة ببطولة كأس العالم، ويدخل المنتخب المباراة بلا رصيد من النقاط بعد الهزيمة فى الجولة الأولى بهدفين مقابل هدف يحتل بها المركز الأخير بالجدول، فى حين يبلغ رصيد المنتخب العراقى نقطة واحدة من التعادل الإيجابى مع إنجلترا بهدفين لكل فريق ويحتل المركز الثانى مناصفة مع إنجلترا ..كما تقام اليوم فى الخامسة عصراً بتوقيت القاهرة لقاء تشيلى التى تحتل قمة المجموعة برصيد 3 نقاط مع إنجلترا و يأمل ربيع ياسين المدير الفنى للمنتخب أن ينتهى هذا اللقاء بالتعادل على ان يحقق الفوز الذى لا بديل له على العراق إذا ما أراد الفريق الاستمرار قدما فى البطولة والاقتراب من التأهل للدور الثانى وقد تعاهد اللاعبون على أن يكونوا عند حسن الظن من أجل اسعاد الشعب المصرى بالرغم من حالة الحزن التى تنتابهم بسبب قيام المدير الفنى بتحميلهم وحدهم مسئولية الهزيمة من شيلى وقد درس الجهاز الفنى المنافس بدقة وشاهد مباراته مع إنجلترا وحدد نقاط القوة والتى اهمها روح الاصرار العالية وعدم اليأس فى المشاركة الرابعة بمونديال الشباب والتى بدأت عام 1977 بتونس ثم 1989 بالسعودية ثم 2001 بالارجنتين لعبوا 10 مباريات فازوا بخمس وخسروا فى مثلها و احرزوا 16 هدفاً ودخل مرماهم 21 هدفاً وهذه الخبرات جعلت المنتخب العراقى يحول الخسارة أمام إنجلترا بهدفين إلى التعادل فى الشوط الثانى فى أول تعادل له فى مسيرته بكأس العالم وهو ما يدل على لياقة لاعبيه العالية أما نقاط الضعف فأهمها بطء خط الدفاع والتمركز الخاطئ و هو ما يركز عليه ربيع ياسين الذى عقد مع لاعبيه جلسات نفسية لتأهيلهم للمباراة وتحقيق الفوز وأنهم قادرون عليه لاسيماً أن لقاء اليوم يعد الفرصة الأخيرة لهم وأن أى نتيجة أخرى خاصة الخسارة تعنى خروج الفريق من المونديال ومن ثم يجب التركيز الشديد لأن السرحان كان أحد عيوب الفريق فى لقائه أمام شيلى بالإضافة إلى الاخطاء الساذجة فى التغطية مع الجدية والالتزام بتعليمات الجهاز الفنى باللعب من لمسة واحدة والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى محمد فرحان حارس مرمى المنتخب العراقى من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات متحركة أو ثابتة مع استغلال المساحات فى دفاع المنافس وقام ربيع بعلاج الاخطاء التى وقعوا فيها أمام شيلى مع ضرورة الارتداد للخلف من جانب خطى الوسط والهجوم عند فقدان الكرة لمساندة الدفاع ومن المنتطر أن يلعب المدير الفنى بليبرو فى الدفاع وبتشكيل مكون من مسعد عوض فى حراسة المرمى وأحمد سمير ورامى ربيعة ومحمود ترزجيه وأسامة إبراهيم وصالح جمعه ومحمد الشريف وحسام غالى و أحمد رفعت ومحمود عبد المنعم كهربا وأحمد حسن كوكا وعلى دكة البدلاء محمود حمدى فى حراسة المرمى ومحمود متولى ومحمود وحيد وعمر بسام وشريف دابو وياسر ابراهيم ..ومن المتوقع أن يلعب حكيم شاكر المدير الفنى للعراق بتشكيل مكون من محمد فرحان فى حراسة المرمى وعلى عدنان وعلى فائز وضرغام اسماعيل ومحمد جبار وحسن محمود و حسين عبد الواحد وبرهان جمعه وعمار الاسدى وايهاب كاظم و مهند عبد الرحيم، كان كل من هانى أبو ريدة عضو الاتحادين الإفريقى والدولى وجمال علام رئيس اتحاد الكرة قد اجتمعاً مع الجهاز الفنى واللاعبين لمساندتهم ومطالبتهم بتحقيق الفوز.
