البابا تواضروس الثاني يصلي قداس عيد النيروز بالإسكندرية    الدولار يخسر 3 قروش أمام الجنيه خلال تعاملات اليوم    محافظ سوهاج يتفقد عددا من الشوارع للوقوف على مستوى النظافة والإشغالات    وزيرا التخطيط والمالية يتابعان جهود فض التشابكات بين بنك الاستثمار وهيئة البريد    استطلاع لشبكة سي.إن.إن. يظهر تفوق هاريس على ترامب فى نسبة التأييد بعد المناظرة الرئاسية    السوداني يؤكد للرئيس الإيراني أهمية العمل الثنائي لمواجهة التحديات في المنطقة    بالأسماء.. وفد مصر المشارك في مباحثات السيسي ونظيره الألماني بالاتحادية    ريال مدريد يخطط للتعاقد مع نجم باريس سان جيرمان    كواليس غضب محمود الونش من إدارة الزمالك بسبب السفر لألمانيا    ضبط شخصين لحيازتهما منشطات مجهولة المصدر في القاهرة    تحذير من الأرصاد الجوية: موجة حارة شديدة تضرب البلاد اليوم    بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي.. زيارة استثنائية لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل    بعد ضبطه ب ماريجوانا.. وصول سعد الصغير إلى الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات    تعليم المنيا يبحث سد العجز في المعلمين قبل بدء العام الدراسي الجديد    تامر حسني يحتفل ب انتهاء تصوير فيلم "ريستارت" ويعلن موعد طرحه    "100 يوم صحة".. محافظ المنيا: تقديم أكثر من 476 ألف خدمة علاجية بالمستشفيات    وكيل صحة سوهاج يتفقد سير العمل بمستشفى أخميم المركزي.. ويعفي وكيل المستشفى من مهامه    تخريج الدفعة الثانية من دبلومة هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بالصيدلة الإكلينيكية    إسرائيل تعرض على السنوار ممرًا آمنًا له «ولمن يريد».. مقابل المحتجزين    في ذكرى 11 سبتمبر.. كيف أثرت الهجمات الإرهابية على إجراءات السفر في أمريكا والعالم؟    رئيس تحرير منصة «وايت واشنطن»: أداء هاريس في المناظرة يمكنها من رئاسة أمريكا    الإعصار ياجي يُسفر عن مقتل 143 شخصًا في فيتنام وآخرين في تايلاند ولاوس    رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع الجامعات الفرنسية في المجالات البحثية    مواعيد الكشف الطبي لطلاب الثانوية الجدد بجامعة حلوان    أخبار الأهلي : اصابة جديدة تضرب الأهلي قبل مواجهة جورماهيا    منتخب شباب اليد في مواجهة مثيرة أمام المغرب ببطولة أفريقيا اليوم    أخبار الأهلي : بسبب الزمالك ..تفاصيل صفقة "+90" فى النادي الأهلي    رياضة كفر الشيخ: متابعة مكثفة لتطبيق عوامل الأمن والسلامة بحمامات السباحة    أيمن الشريعي: لن أعمل مع عامر حسين.. وأرحب بانتقال لاعبي إنبي ل الأهلي    استقبال حافل لأبطال مصر المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024    تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر الأحد المقبل    75 رغبة في تنسيق المرحلة الثالثة للجامعات.. رابط التسجيل بالفيوم    زيارة تاريخية لرئيس ألمانيا إلى مصر.. ماذا يحمل المستقبل للعلاقات الثنائية؟    تداول 11 ألف طن بضائع و517 شاحنة بموانئ البحر الأحمر    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024    إعادة سيارة لمالكها بعد سرقتها ب4 ساعات في سوهاج    صور.. طريقة جديدة لشراء تذاكر قطارات السكة الحديد    ما مصير الطلاب الراسبين بعد إعادة هيكلة الثانوية؟ «التعليم» تجيب    تحلية المياه.. وزير الإسكان يستقبل سفير كوريا الجنوبية لبحث مجالات التعاون بين البلدين    3 أبراج محظوظة اليوم 11 سبتمبر 2024.. هل أنت منهم؟    مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يختتم فعالياته ويعلن جوائز دورته ال 31    انفجار ضخم في مخيم طولكرم بالضفة الغربية    مع بداية سنة 1742 اليوم.. مذا تعرف عن التقويم القبطي؟    خالد الصاوي يشكر مظهر شاهين لتعزيته في وفاة كلبته: جيل من علماء الدين يتقنون القول    "بيت الزكاة والصدقات" يدعم الأسر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب في مصر    أفضل صيغ للدعاء وفك الكرب    هجوم حاد من دستورية النواب ضد منتقدي مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد: لجأوا لتحويل الخلاف التشريعي إلى سياسي.. سعوا لتوظيف النقد لتحقيق مكاسب شخصية.. ومنهجهم خلع عنهم رداء الدفاع عن الدستور    "جودة التعليم" تعتمد 19 مدرسة جديدة في الإسكندرية    رفع كفاءة مدرسي المدارس الثانوية الفنية للتمريض للتعامل مع الاستقبال والطوارئ في دمياط    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 11-9-2024 في المنيا    موعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل إنترفيو بطولة رنا رئيس على WATCH IT    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    بداية جديدة لعلاقات تاريخية    كل ما تريد معرفته على لقاح الإنفلونزا الموسمية.. ما أعراضه الجانبية؟    نور النبوي: أخويا التوأم أكبر مني بخمس دقائق.. و«الفوبيا بتاعتي الشعور بالفشل»    خالد الصاوي يثير الجدل بنعي كلبته: هل الحيوانات تُبعث يوم القيامة؟    طريقة عمل الكاتشب في البيت، هيوفر في الميزانية    حلال أم حرام؟ حكم شراء سيارة أو شقة عن طريق البنك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطابات "مرسي" و"الكتاتني" و"فهمي" أصل و 3 صور
نشر في الوطن يوم 26 - 06 - 2012

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"، الآية القرآنية كانت البداية خطب 3 قيادات من الإخوان المسلمين، سعد الكتاتني في أول خطبه كرئيس لمجلس الشعب المنحل، وأحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، ومحمد مرسي في أول خطاب له كرئيس للجمهورية.
تتحدث الآية 58 من سورة يونس عن فرح المسلمين بالقرآن والاستغناء به عن متاع الدنيا، فهو خير "مما يجمعون" من أموال ومناصب وغيرها من اللذات الدنيوية.
اختلفت الأماكن والتواريخ، ولكن لم تختلف الجمل والعبارات والمضامين الجامعة لخطابات أكبر ثلاث قيادات لمصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، فخطاب الرئيس المنتخب د.محمد مرسي لن يختلف كثيراً عن خطابي رئيسي مجلسي الشعب والشورى د.سعد الكتاتني، ود.أحمد فهمي، حتى في طول مدة الخطابات الثلاثة الذي لا يقل أي خطاب فيهم عن 15 دقيقة، ولما لا والمرجعية واحدة وهي جماعة الإخوان المسلمينالقاسم المشترك في الخطابات الثلاث.
شهداء ومصابي الثورة وأسرهم كانوا في افتتاحية كل خطاب من الثلاثة، فالدكتور سعد الكتاتني، قال في أول كلماته بعد انتخابه رئيساً لمجلس الشعب، في 23 يناير2012، " لقد فقدت مصر الكثير من أبناءها من أجل الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية ومن هنا نعلن أننا لن نخون دماء الشهداء أبدأ، ولا التضحيات التي قدموها من أجل الوطن ولن ننسى المصابين وجراحاتهم"، وجاء خطاب أحمد فهمي في أولى جلسات مجلس الشورى في 28 فبراير بالدعاء للشهداء، "أتوجه إلى الله سبحانه تعالى، وأدعوه بأن يتغمد شهداء الثورة الأبرار بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، كما أتوجه لمصابي الثورة بخالص التحية، ونؤكد أن تضحياتهم لن تضيع هباءً"، وحمل الخطاب الأول لرئيس الجمهورية المنتخب د.محمد مرسي في 24 يونيو نفس التكرار "الشكر والتحية للشهداء، لأهلي جميعاً ممن فقدوا العزيز عليهم وضحوا به من أجل مصر مع خالص الدعاء لهؤلاء الشهداء والمصابين الذين رووا بدمائهم شجرة الحرية، وأجدد لهم العهد بأن هذه الدماء الذكية لن تضيع هدراً ".
الخطابات الثلاث تمت برمجتها على توجيه الشكر للجيش والشرطة واللجنة العليا للانتخابات، ورجال القضاء، في عبارة واحدة اختلفت صياغاتها الإنشائية، فالكتاتني شكر الجميع في كلمته، بنصٍ صريح "أتوجه بخالص الشكر للجيش المصري العظيم وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة، كما أتوجه بالشكروالتقدير للجنة القضائية العليا للانتخابات، وخالص الشكر والتقدير لقضاة مصر الشرفاء، ومرة أخرى أتوجه بالشكر إلى رجال الشرطة الأوفياء الذين تحملوا مسئولية حماية العملية الانتخابية حتى خرجت بمظهرها المشرف"، وتبعه رئيس مجلس الشورى، بعبارات التحية، " تحية لقواتنا المسلحة الباسلة و للمجلس الأعلى للقوات المسلحة التي انحازت للثورة، ، وتحيةً أيضا لرجال الشرطة المصرية على جهودهم الدائبة من أجل استتباب الأمن والاستقرار، وأتوجه بالشكر إلى كل السادة المستشارين الأجلاء رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات"، ولم يأت مرسي بجديداً في خطابه فكانت نفس الكلمات: "كل التحية لجيش مصر خير أجناد الأرض للقوات المسلحة بكل أبناءها، تحية خالصة لرجال الشرطة الشرفاء، تحية واجبة لجميع قضاة مصر فهم جميعاً محل تقدير واحترام وحب".
أما الحديث عن "الفساد" و"الظلم" و"القهر" كان موحداً في خطابات رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الشعب، ورئيس مجلس الشورى، والمقصد هو ماعاشته مصر في عصر الرئيس السابق.
الخطاب الديني من على منابرالجمعة، هو الأصل في الخطابات الثلاثة، وبصمة الجماعة عالقة في حناجر مسئوليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.