سعر الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء 17-9-2024 منتصف اليوم    كراسة شروط تقديم شقق صندوق الإسكان الاجتماعي لمنخفضي ومتوسطي الدخل    «بيطري المنوفية» تطلق قافلة مجانية في قرية «شبراباص» غدا    محمد علي حسن: زيارة بلينكن لمصر تأتي في توقيت مناسب للغاية    رئيسة الفريق الأممي للتحقيق في جرائم داعش تعلن انتهاء العمل رسميا في العراق    «القاهرة الإخبارية»: القوات الأوكرانية تستعيد بلدات في مقاطعة دنيس    جوارديولا: متفاجئ من أرقام هالاند    سحب 1673 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    الأرصاد تنشر توقعاتها لفصل الخريف: زيادة في معدلات سقوط الأمطار وفرص تشكل السيول    بأسلوب النشل.. التحقيق مع المتهم بسرقة المواطنين في المرج    مخدرات بقيمة 8 ملايين جنيه.. حبس إمبراطور الكيف في القاهرة    وزير السياحة والآثار: افتتاح المتحف الكبير قريبا بشكل تجريبي للزوار    «ثقافة الغربية» تحتفل بالمولد النبوي الشريف.. عروض وورش    فضل دعاء الصبر على البلاء وأهميته في حياة المسلم    إجراء 12 ألفا و803 عملية جراحية لغير القادرين بالفيوم    احذروا النصابين.. اشتراكات مجانية للمترو مزيفة    سبب فشل انتقال محمد علي بن رمضان للأهلي.. مفاجآت جديدة    قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. دستور مُصغر يضمن الحقوق والحريات    «العليا للحج والعمرة»: إلغاء التأشيرات الافتراضية.. و5 ملايين جنيه ضمانات للشركات    مصر والمجر توقعان مذكرة للتعاون بين محطتي «الضبعة» و«باكش 2»    مان سيتي ضد الإنتر.. جوارديولا يثني على لاعبيه ويؤكد: عقلية لا تصدق    وزير التعليم يفجر مفاجأة.. ترخيص لمزاولة مهنة التدريس قريبًا    الإصلاح والنهضة يشيد بالمبادرة الرئاسية «بداية جديدة»    قرار من القضاء بشأن متهمي خلية المرج الإرهابية    «شباب كفر الشيخ» تنظم ندوة حول الحماية الاجتماعية في الجمهورية الجديدة    مصدر من رابطة الأندية ل في الجول: استقرينا على شكل الدوري "الاستثنائي"    رحيل الزميل فنان الكاريكاتير الشاب أحمد قاعود    "صباح الخير يا مصر" يحتفى بذكرى ميلاد الشيخ محمود خليل الحصرى    الأمم المتحدة: إسرائيل أصدرت 55 أمر إخلاء لسكان غزة منذ بداية الحرب    انطلاقة قوية لمسلسل برغم القانون.. وإشادات بأداء إيمان العاصي في المشرحة    آفاق مسرحية تغلق باب التقدم للورش المجانية بعد 4 أيام من الإعلان عنها    ريليفو: محادثات متقدمة بين النصر السعودي وبيولي لتدريب الفريق    بالصور- "دنشواي" بالمنوفية تكرم 300 من حفظة القرآن بالقرية    كرة نسائية – مصدر من الأهلي يكشف ل في الجول كواليس انضمام سالي منصور للشعلة بعد توقيعها مع الأحمر    طريقة عمل حلاوة الجبن السورية، لذيذة وسهلة التحضير    وزير الصحة يلتقي ممثلي شركتين لبحث استخدام التكنولوجيا بالقطاع الصحي    عمرو بدر: "حرية الصحافة تساوي لقمة العيش، وحجب المواقع يعني تشريد العشرات"    وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح أعمال تطوير مجمع خدمات متعددي الإعاقة بالطالبية    رئيس جامعة سوهاج: خطة استراتيجية لدعم الطلاب المبدعين من ذوي القدرات الخاصة    وزير الإسكان ومحافظ الجيزة يستعرضان مخطط تطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات    العثور على الغواصين الثلاثة المفقودين في مرسى علم    إغلاق كيان تعليمي وهمي باسم «الأكاديمية البريطانية المصرية للتدريب» بالشرقية (تفاصيل)    أمين الفتوى: إياك وكثرة الحلف أمام أولادك لهذا السبب    تشييع جنازة منفذ عملية جسر الملك حسين بعد تسليم جثمانه للأردن (فيديو)    النمسا: رغم انحسار مياه الفيضانات لا يزال خطر انهيار السدود والانهيارات الأرضية قائما    ‫ وزير الرى: الاستفادة من الخبرات الإيطالية فى مجالى المياه والمناخ    علماء يحذرون: جرثومة خارقة ربما تجتاح العالم    المشدد للصوص شرعوا في قتل سائق لسرقته بباب الشعرية    الرئيس السيسي يبحث هاتفيًا مع ملك الأردن مستجدات الأوضاع الإقليمية    وزير الخارجية: زيادة نسبة السياح المجريين لمصر لما كانت عليه قبل كورونا    دعاء خسوف القمر.. أدعية مستحبة رددها كثيرًا    ضبط سيدة تبث فيديوهات خادشة للحياء على تطبيق تيك توك    محسن هنداوي: تركت كرة القدم بسبب الظلم وأعمل في تجارة الحديد    تداول 80 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 والقنوات الناقلة    وزير الأوقاف السابق: من يسرق الكهرباء فهو يسرق الشعب والدولة    أستاذ صحة عامة: مبادرة «100 يوم صحة» قدمت ملايين الخدمات للمواطنين مجانا    أسعار السلع التموينية اليوم الثلاثاء 17-9-2024 في محافظة المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكرى 11 سبتمبر.. كيف أثرت الهجمات الإرهابية على إجراءات السفر في أمريكا والعالم؟
نشر في أهل مصر يوم 11 - 09 - 2024

يصادف اليوم الذكرى الثانية والعشرون لأحداث 11 سبتمبر 2001، حيث هدد تنظيم القاعدة الإرهابي بشن هجوم جديد أكثر قوة من الذي استهدف أبراج التجارة العالمية في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاغون'، وقد كانت لهذه الأحداث تداعيات كبيرة على مستوى العالم، وكانت بداية لما يعرف لاحقًا بالحرب العالمية على الإرهاب، التي انطلقت من أفغانستان ثم انتقلت إلى العراق وسوريا، قبل أن تمتد إلى عمق القارة الإفريقية.
ذكرت أحداث 11 سبتمبر
وقبيل هذه الذكرى، أصدر التنظيم الإرهابي عددًا جديدًا من مجلته 'أمة واحدة'، التي تصدر عن مؤسسة 'السحاب'، الذراع الإعلامية للقيادة العامة لتنظيم القاعدة، وقد تضمن العدد سيرة اثنين من منفذي الهجمات، الأول هو محمد عطا، العقل المدبر الذي قاد الطائرة التي اصطدمت بالبرج الشمالي في نيويورك، والثاني هو هاني حنجور الذي قاد الطائرة التي هاجمت وزارة الدفاع 'البنتاغون'.
وفي 11 سبتمبر 2001، قام انتحاريون باختطاف طائرات ركاب أمريكية، حيث اصطدموا بناطحتين للسحاب في نيويورك، مما أدى إلى مقتل الآلاف، وجرى الاستيلاء على أربع طائرات كانت تحلق في نفس الوقت فوق شرق الولايات المتحدة من قبل مجموعات صغيرة من الخاطفين.
استخدمت تلك الطائرات كصواريخ ضخمة موجهة لاستهداف معالم بارزة في نيويورك وواشنطن، حيث اصطدمت طائرتان بالبرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك.
استهدفت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاغون' الواقع خارج العاصمة واشنطن، بينما تحطمت الطائرة الرابعة في حقل بولاية بنسلفانيا بعد أن تمكن الركاب من مقاومة الخاطفين واستعادة السيطرة على الطائرة، ويُعتقد أن الخاطفين كانوا يعتزمون استخدام هذه الطائرة في الهجوم على مبنى الكابيتول، الذي يضم مجلسي النواب والشيوخ في واشنطن.
حصيلة ضحايا هجمات 11 سبتمبر
بلغ إجمالي عدد ضحايا الهجمات 2977 شخصاً 'باستثناء الخاطفين التسعة عشر'، حيث كان معظم الضحايا في مدينة نيويورك، وقد لقي جميع ركاب وطواقم الطائرات الأربع، والبالغ عددهم 246 شخصاً، حتفهم، وفي البرجين، قُتل 2606 أشخاص إما بشكل مباشر أو متأثرين بإصاباتهم لاحقاً.
أما في مبنى البنتاغون، فقد قُتل 125 شخصاً، وقد قامت مجموعة إسلامية متطرفة تُعرف باسم 'القاعدة' بالتخطيط لهذه الهجمات من أفغانستان تحت قيادة أسامة بن لادن.
واتهمت 'القاعدة' الولايات المتحدة وحلفاءها بتحمل مسؤولية الأزمات والصراعات التي يعانيها 'العالم الإسلامي'، ونفذ 19 شخصاً عمليات اختطاف الطائرات، حيث تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، ثلاث منها كانت تضم خمسة أفراد، تضمن كل فريق شخصاً واحداً على الأقل تلقى تدريباً على قيادة الطائرات في مدارس الطيران بالولايات المتحدة، من بين الخاطفين، كان 15 منهم من مواطني المملكة العربية السعودية، مثل أسامة بن لادن، بالإضافة إلى اثنين من الإمارات العربية المتحدة، وواحد من مصر، وآخر من لبنان.
كيف أثرت هجمات 11 سبتمبر في إجراءات السفر؟
لقد أدت هذه الهجمات إلى تغييرات جذرية في إجراءات السفر، حيث أثرت هجمات 11 سبتمبر، والمحاولات اللاحقة لشن هجمات أخرى التي تم إحباطها، على الدول لتطوير إجراءات أمنية جديدة على مدار العقدين الماضيين، الهدف من هذه الإجراءات هو الحد من خطر الهجمات القاتلة في مجال الطيران، ومع ذلك، فإن هذه التدابير أسفرت عن تداعيات سلبية، أبرزها تراجع مستوى الخصوصية، وزيادة ساعات الانتظار والتفتيش في المطارات، وأحيانًا تفاوت مستوى التفتيش بناءً على جنسية المسافر.
ففي نوفمبر 2001، وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش على قانون 'أمن الطيران والنقل'، الذي أدخل فحوصات أمنية شاملة على المسافرين وتعزيز أمن قمرات القيادة في الطائرات.
وتأسست إدارة أمن النقل 'TSA' للإشراف على أمن وسائل النقل بعد هجمات 11 سبتمبر، حاول ريتشارد ريد تفجير عبوات ناسفة في حذائه، لكنه فشل وتم تقييده، وفي ديسمبر 2002، بدأت 'TSA' في استخدام أنظمة للكشف عن المتفجرات في المطارات، وفي أبريل 2003، تم تعزيز أبواب قمرات القيادة في الطائرات، وفي أغسطس 2006، جرى إحباط مخطط لتفجير عبوات ناسفة على متن طائرات، مما أدى إلى حظر السوائل والمواد الهلامية في حقائب اليد، وفي نفس الشهر، بدأت 'TSA' في مطالبة الركاب بخلع أحذيتهم كجزء من الفحوصات الأمنية.
بعد شهر من تطبيق الحظر الكلي على السوائل في أغسطس 2006، عدلت إدارة أمن النقل الأمريكية قواعد حمل السوائل على متن الطائرة، مما سمح بحملها في حاويات صغيرة '100 ملليلتر' ووضعها في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، وفي مارس 2010، بدأت الولايات المتحدة في استخدام الماسحات الضوئية لكامل الجسم للكشف عن التهديدات الخفية، وفي نوفمبر 2010، تم حظر حمل خراطيش الطابعات بعد اكتشاف عبوات ناسفة مخبأة فيها، وفي يوليو 2017، بدأت الولايات المتحدة في فحص الأجهزة الإلكترونية الكبيرة بواسطة الأشعة السينية، وفي فبراير 2018، جرى تطبيق تقنية التعرف على الوجه في مطارات لوس أنجلوس لتسريع عملية التحقق من هوية المسافرين.
وسائل تقنية حديثة لفحص السوائل بدقة
حاولت المفوضية الأوروبية تخفيف قواعد حمل السوائل على متن الطائرات ابتداءً من صيف 2024، بفضل الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد الجديدة القادرة على فحص السوائل بدقة، ومع ذلك، أعادت المفوضية فرض القواعد التقليدية في سبتمبر بسبب 'مشكلات تقنية' لم تُفصح عنها، كما حاولت المملكة المتحدة إلغاء قواعد السوائل في مطاراتها، لكن الخطط لم تنجح بسبب ضرورة تحسين الأنظمة، وقد تأجل الموعد النهائي لترقية أجهزة الماسحات إلى يونيو 2024، ولم تتمكن جميع المطارات من الالتزام بهذا الموعد، في يونيو، أعادت وزارة النقل البريطانية فرض قاعدة 100 مل للسوائل، ويُقدر أن هناك حوالي 350 ماسحة ضوئية جديدة قيد الاستخدام في 13 دولة في الاتحاد الأوروبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.