أشار استطلاع للرأي اجرته مؤسسة ايفوب لحساب صحيفة جورنال دو مانش، إلى أن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند تراجعت إلى مستويات قياسية في يونيو بعد ارتفاعها في مايو. وأظهر الاستطلاع رضاء 26 في المئة ممن شملهم الاستطلاع عن أداء أولوند بتراجع ثلاث نقاط مئوية في حين أبدى 73 في المئة عن عدم رضائهم بارتفاع نقطتين. وتراجعت أيضا نسبة الراضين عن أداء رئيس الوزراء جان مارك إيرو نقطتين إلى 31 في المئة. وتواجه الحكومة الاشتراكية صعوبة بسبب ارتفاع نسبة البطالة وتوقف النمو الاقتصادي والعجز العام الكبير في الوقت الذي أثار فيه قانون أولوند بالسماح بزواج المثليين احتجاجات ضخمة. وانتخب أولوند في مايو 2012 ويعد هبوط شعبيته أدنى من كل الرؤساء السابقين تقريبا في نفس المرحلة من فترة رئاستهم. واعتمد الاستطلاع على آراء 1865 شخصا أعمارهم 18 عاما فأكثر من خلال الاتصال الهاتفي فيما بين 14 و22 يونيو.