سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبوحامد: إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ليس ب"مزاج" مرسي.. وإنما بقوة الإرادة الشعبية أبو حامد: توجد غرفة مراقبة متصلة بمنظمات ووسائل إعلام عالمية تنقل أي انتهاك في خلال 10 دقائق للعالم
قال البرلماني السابق محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين إن جماعة الإخوان المسلمين أصبح أداؤها يتميز بحالة من البجاحة السياسية، ويحاولون تزييف حقيقة الوضع السياسي في مصر الآن، مشددًا على أن ما يحدث في مصر الآن ليس مجرد احتجاجات سياسية، والشعب المصري لم يعد منتظر ما سوف يتخذه مرسي من إجراءات. وأضاف أبوحامد في تصريحات ل"الوطن" تعليقًا على حوار الرئيس مرسي لجريدة "أخبار اليوم": "شرعية مرسي القانونية والدستورية سقطت"، مشيرًا إلى أن مصر في حالة بطلان قانوني ودستوري، ومرسي يتعمد إسقاط الدولة المصرية من خلال ممارساته. وأكد أن القضية والأزمة ليست في حركة المحافظين، وإن كانت كارثة، ولم تعد في أخونة الدولة، وإن كنا نرفضها، ولم تعد المشكله أنه أتى بشخص متهم في قضايا ارهاب ليعينه محافظا للاقصر، ولم يعد فشل حكومة هشام قنديل مشكلة، وإنما "كل هذه مشاكل ثانوية إذا تمت مقارنتها بحقيقة الوضع السياسي في مصر، فمصر يحكمها شخص سقطت شرعيته ويستخدم ميليشيات مسلحة إرهابية تستعرض قوتها من وقت لآخر كي يستمر في اغتصاب السلطة". وأضاف أبوحامد، "حتى لو غير مرسي حكومة قنديل ولو تراجع عن حركة المحافظين وتم وقف الأخونة لا تراجع عن خلعك" مشيرًا إلى أن 30 يونيو حشد شعبي ضخم وليس حشدًا نخبويا أو حشدًا سياسيا، أو ثوريا وإنما هو حشد شعبي. وتابع: "مرسي الآن شخص مغتصب للسلطة وكل كلامه لا وزن له، والانتخابات الرئاسية المبكرة ليست (بمزاج مرسي) ولا يملك الموافقة أو الرفض (رغما عنه سنجري انتخابات رئاسية مبكرة) إذا قال الشعب كلمته وإذا شارك بأعداد توقع أن تكون بالملايين"، مؤكدًا أن القوى السياسية لن تنتظر أن "يتكرم علينا مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة حال نزول الشعب ومطالبته بذلك"، مؤكدا أن مرسي سوف يرغم على ذلك، وليس بالقوة أو بالعنف وإنما بقوة إرادة الشعب السلمي، مشيرا إلى أن الارادة الشعبية التي سوف تملأ جميع شوارع مصر، كفيلة بأن تقهر مرسي وجماعته وستفرض على العالم كله أن يرضخ للارادة المصرية. وأكد أبوحامد أنه إذا كان مرسي يتحدث عن العنف وسلمية التظاهر، فإنه وجماعته هي مصدر العنف، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حزب أو حركة سياسية موجودة على الساحة السياسية لها تاريخ مع العنف، ولفت إلى أن "مليونية لا للعنف" تؤكد استخدامهم للعنف وتهديد المدنيين. وكشف أبوحامد عن بعض الترتيبات التي سيقوم بها خلال تظاهرات 30 يونيو المقبل، وأهمها إنشاء غرفة مراقبة للمظاهرات متصلة بشكل مباشر ببعض وكالات الأنباء العالمية وأهم الجرائد والمجلات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان، مؤكدًا أن مهمتها هي رصد أي انتهاك لحقوق الإنسان، من قبل التيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين في حق المتظاهرين المدنيين، مؤكدا أن أي انتهاك لحقوق الإنسان سوف يتم رصده بالصوت والصورة وإرساله لوسائل الإعلام العالمية في أقل من 10 دقائق.