أعلن د.عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية والبرلمانى السابق ورئيس حزب مصر الحرية، تأييده لحملة "تمرد "لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هى الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية. قال حمزاوى منذ قليل على حسابه الشخصي على تويتر :"مصر تتجدد بها دماء الاستبداد، بتشريعات مشبوهة وانتهاكات لحقوق الإنسان وقمع للمعارضين وتجريم للتظاهر السلمي وهو ليس بجريمة في المجتمع الحر". تابع البرلمانى السابق قائلا "مصر تخسر الكثير من جراء نظام حكم فقد شرعيته الأخلاقية ورئيس تراجع قبوله الشعبي وجماعة تتلاعب بالدولة والسياسة والمجتمع وكأنهم ملكية خاصة". أكد رئيس حزب مصر الحرية رفضه لدعاوى إسقاط الرئيس مرسي بالعنف، مضيفا "مصر تحتاج لانتخابات رئاسية مبكرة، وبالمطالبة بها التزام خالص بالديمقراطية وليس انقلابا عليها كالدعوة لإسقاط الرئيس المنتخب بالعنف والفوضى". اختتم حمزاوى تغريداته بدعوة الشعب المصرى للتجاوب مع حملة "تمرد" قائلا "أؤيد حملة" تمرد"، وأدعو المواطنات والمواطنين للتفاعل معها بإيجابية، الانتخابات الرئاسية المبكرة هي الحل طالما تواصل تجديد دماء الاستبداد".