كشف حزب شباب مصر بالإسكندرية، في بيان صدر عنه، عن تقاضي محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، وصفوت حجازي وعبدالله الأشعل، حوالي مليوني جنيه شهريا بدلات ومنح من المجلس القومي لحقوق الإنسان بدون وجه حق، خاصة بعد انهيار دور المجلس وإدارته بما يخدم جماعة الإخوان فقط. وانتقد بيان الحزب، هجوم "البلتاجي" في مؤتمر رابعة العدوية بالأمس، على الإعلاميين الذي يتقاضون مليون جنيه شهريا، في حين أن البلتاجي والأشعل وحجازي يتقاضون بدون وجه حق حوالي مليوني جنيه شهريا من المجلس القومي لحقوق الإنسان، مما يعد إهدارا للمال العام، على حد قولهم. وقال الدكتور أحمد عبدالهادي، رئيس حزب شباب مصر، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان تحول لسبوبة وعزبة، خاصة بعدما ترتع فيها جماعة الإخوان، حيث تم تعيين البلتاجي وحجازي وأيمن نور وعبدالله الأشعل كأعضاء بالمجلس ليتضح أن البلتاجي وحجازي والأشعل وحدهم يتقاضون أكثر من مليوني جنيه شهريا. وأضاف عبدالهادي، أن هذه الأموال التي يتقاضها هؤلاء هي أموال الشعب وتتعرض للنهب على أيدي الجماعة وعناصرها دون رقيب، فضلا عن أن المجلس لا يؤدي دوره المنوط به. وأعرب عن استيائه الشديد من عدم تطرق وسائل الإعلام لعمليات "النهب المنظمة" لأموال الشعب عبر المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدا أن الحزب تقدم بالعديد من المذكرات والشكاوى حول تهديدات باغتيال أعضاء حزب شباب مصر على يد جماعة الإخوان، وجاءت التعليمات من رئاسة الجمهورية بوقف التحقيق في أي شيء يخص حزب شباب مصر. وأوضح عبدالهادي أن تعليمات وقف التحقيق كشفت الستار عما يدور في كواليس هذا المجلس المنوط به رصد حالة حقوق الإنسان في مصر، والذي يتلقى التعليمات من جماعة الإخوان ويدار بتعليمات منها وتتعرض أموال الشعب داخل المجلس للنهب المنظم، بحسب قوله.