انتقد حزب شباب مصر برئاسة أحمد عبد الهادي فى بيان له، السبت 22 يونيو، الهجوم الشديد الذي شنه محمد البلتاجي على الإعلاميين أمس الجمعة بمليونية رابعة العدوية. واتهم عبدالهادي، محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعبد الله الأشعل بأنهم يتقاضون بدون وجه حق حوالي مليوني جنية شهريا من المجلس القومي لحقوق الإنسان مما يعد نهبا وإهدارا للمال العام . وأضاف عبد الهادي أن المجلس القومي لحقوق الإنسان تحول لسبوبة وعزبة خاصة ترتع فيها جماعة الإخوان وتكافئ من خلاله جميع عناصرها حيث تم تعيين البلتاجي وحجازي وأيمن نور وعبد الله الأشعل كأعضاء بالمجلس ليتضح أن البلتاجي وحجازي والأشعل وحدهم يتقاضون أكثر من مليوني جنية شهريا وهي أموال الشعب التي تتعرض للنهب المنظم على أيدي الجماعة وعناصرها دون حسيب أو رقيب في ذات الوقت الذي لايؤدي فيه المجلس دوره المنوط به. وأعرب عبد الهادي عن أسفه الشديد لأن وسائل الإعلام لم تهتم بكشف عمليات النهب المنظمة لأموال الشعب عبر المجلس القومي لحقوق الإنسان والتي تصل مرتبات وبدلات شخص مثل عبد الله الأشعل وحده حوالي مليون جنية شهريا من المجلس مكافأة له على تنازله عن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية لمحمد مرسي وتعيينه كأمين عام للمجلس القومي لحقوق الإنسان. وأكد أن حزب شباب مصر تقدم بالعديد من المذكرات والشكاوى حول تهديدات بالاغتيال له ولأفراد أسرته ونهب حق حزب شباب مصر على يد جماعة الإخوان وجاءت التعليمات من رئاسة الجمهورية بوقف التحقيق في أي شئ يخص حزب شباب مصر وهي تعليمات تكشف الستار عما يدور في كواليس هذا المجلس المنوط به رصد حالة حقوق الإنسان في مصر والذي يتلقى التعليمات من جماعة الإخوان وتتعرض أموال الشعب داخل المجلس للنهب المنظم.