أدانت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، ما تعرض له صحفيون وإعلاميون، من اعتداءات وتحرشات لفظية وإعاقة وممانعة عن ممارسة العمل، من جانب المتظاهرين المؤيدين لنظام الحكم والمعارضين له. وأشارت اللجنة في بيان لها اليوم، إلى ما تعرض له صحفيون ينتمون لمؤسسات صحفية مختلفة وفريق عمل قناة "أون تى في "، الذين تعرضوا لمضايقات وإعاقة مقصودة ومباشرة عن ممارسة العمل، فضلا عن التعدى عليهم بالقول، خلال متابعتهم للتظاهرات، التى دعت لها قوى وفصائل وتيارات دينية أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وكذلك ماتعرض له صحفيون ينتمون إلى أحزاب التيارات الإسلامية فى ميادين أخرى. وأكدت اللجنة أن منع الصحفيين والإعلاميين من ممارسة عملهم، والاعتداء عليهم، سواء بالقول أو الفعل، إنما هو عمل يجرمه القانون، ويستوجب تقديم المسؤولين عنه، والمحرضين عليه للعدالة. ودعت اللجنة نظام الحكم لإعادة حساباته مع الصحافة والإعلام، وتقبل النقد وأن يجعل من الديمقراطية التى يتشدق بها منهاج عمل، خاليا من الشعارات الجوفاء. وناشدت نقابة الصحفيين، لممارسة دورها فى الذود عن المهنة وأبنائها فى مواجهة سلطة، تريد النيل منها، بعد أن نجحت الصحافة فى كشف عورات نظام الحكم.