قدمت جمعية مستثمرى البحر الأحمر، قائمة بالمشكلات والمعوقات التي يواجهونها، خلال اجتماعهم مع المحافظ وجميع الأجهزة التنفيذية، لبحث أهم المعوقات التى تواجه القطاع السياحى، بخاصة عقب الثورة، أو بمعنى أدق عقب سيطرة الإخوان على مقاليد الحكم فى مصر. نقص المواد البترولية كان أهم وأخطر مشكلة يعانى منها القطاع السياحى، بخاصة أن السولار يستخدم فى عمليات النقل سواء للركاب أو للسلع الغذائية التى تستخدمها القرى السياحية. وكذلك انقطاع التيار الكهربائى بصفة مستمرة، ما أدى إلى هروب عدد كبير من السائحين. كما شملت قائمة المعوقات التى قدمت للمحافظ مشكلة الروتين بداية من موافقات جهاز شؤون البيئة والمحليات، والحصول على الموافقات الأمنية من القوات المسلحة التى تستغرق شهور تصل إلى سنوات، ما يعوق الاستثمار السياحى ويلحق بالمشاريع الجديدة تحت الإنشاء خسائر فادحة . وناقش الجميع المقترح المقدم من المحافظ بشأن توصيل الغاز الطبيعى إلى جميع القرى السياحية وتكلفته. كما ناقش الجميع مشروع توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، وهو ما رفضه بعض المستثمرين.