سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين "التحالف الشعبي" بالبحيرة: على المصريين وضع آن باترسون في قائمة الشخصيات المرفوضة زهدي الشامي: السفيرة الأمريكية تدخلت مباشرة في الشؤون الداخلية المصرية.. والبابا تواضروس لقنها درسا في الوطنية
هاجم الدكتور زهدي الشامي أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والمنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة، السفيرة الأمريكية في مصر آن باترسون، مؤكدا أنها تستحق وبجدارة أن يضعها الشعب المصري على رأس القائمة السوداء للشخصيات المرفوضة، مطالبا الشعب بالتصدي بنفسه لها، بعد أن أصبحت والحكومة المصرية طرفا واحدا. وقال الشامي عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "لا يرجع السبب وراء ذلك بالضبط لآراء السفيرة الأمريكية المرفوضة، التي تُظهر تشويهها للحقائق ومجاهرتها بالعداء للحراك الشعبي المصري، والتطابق شبه الكامل مع أطروحات تنظيم الإخوان، على النحو الذي يتجلى بسفور في حديثها المطول في مركز ابن خلدون، فالأدهى أنه تم الإمساك بها متلبسة بفعل التدخل المباشر في الشؤون الداخلية المصرية، وهو فعل يمنعها منصبها الدبلوماسي من القيام به". وتابع: "كشف رمسيس النجار محامي الكنيسة المصرية، أن البابا تواضروس رفض طلب باترسون بمنع مشاركة الأقباط في مظاهرات 30 يونيو، ولقَّنها البابا درسا في السياسة والوطنية، إذ رد عليها بأن الكنيسة لا تشتغل بالسياسة ولا تصدر تعليمات بالمشاركة أو عدم المشاركة في التظاهرات، كما أنها لا تمنع المسيحيين من المشاركة بوصفهم مواطنين مصريين في أي عمل مع إخوانهم المسلمين". وأشار أمين التحالف الشعبي إلى أن "جريمة السفيرة مزدوجة، حيث حاولت توجيه مواطنين مصريين للتصرف على نحو معين، ثم إن هذا التوجيه طائفي صريح، والحمد لله أن البابا رد عليها ردا وطنيا صريحا، ومن عجائب الزمان أننا عشنا لليوم الذي نرى فيه ممثلة الحكومة الأمريكية تناصر الإخوان وتضغط على أقباط مصر، وليس العكس". وأشار الشامي إلى أنه "انطلاقا من هذه الحقيقة، لم أطلب من حكومة مصر إعلان السفيرة شخصية غير مرغوب فيها لتدخلها في الشؤون الداخلية للبلاد، بعد أن أصبحت هذه السفيرة والحكومة طرفا واحدا، وطلبت من الشعب المصري الذي يجاهد للخلاص من هذه الحكومة المستبدة والمستقوية بالخارج الأمريكي، أن يتولى مهمة مواجهة السفيرة بنفسه، والشعب بعون الله قادر على المواجهة المزدوجة، للحكومة وللسفيرة الحليفة الوفية لها".