نددت السفيرة الأمريكية في القاهرة ان باترسون بمواقف المسيحيين الأخيرة ورفضهم لما اسمته الخيار الديمقراطي . واكدت باترسون ، خلال لقائها رئيس حزب الوفد وعدد من القيادات المسيحية ، ان بلادهات تحترم الخيار الشعبي المصري .
وحول ردت فعل واشنطن نحو غضب المسيحيين تجاه تهنئة واشنطن للاخوان دعمها لهم ، قالت ان باترسون " نحن لم نفرض الرئيس علي الشعب المصري وإنما فقط ندعم الديمقراطية وما تنتهي إليه من نتائج شفافة ونزيهة وغضب الأقباط كان زائداً علي الحد وغير مقبول".
وتابعت باترسون " لم نستهدف مضايقة الاقباط والحكومة الأمريكية لا تقف في صف اي من القوي السياسية في مواجهة اي طرف آخر".