أصدر الدكتور باسم عودة، وزير التموين، قراراً بإلغاء «الشاى» و«المكرونة» من المقررات التموينية للسلع، كما وجه خطاباً للشركة المسئولة عن ماكينات الصرف الإلكترونية لإلغاء هاتين السلعتين من قوائمها على الأجهزة. وقال وليد الشيخ، نقيب البقالين التموينيين، إن سلعة الشاى لم يتسلمها المواطنون منذ عام وكانت مدرجة على مقررات الصرف، أما «المكرونة» فتم استبدالها بالأرز، لافتاً إلى أن الشركة العامة كانت تصرف نصف المقررات من الأرز والنصف الآخر «مكرونة» لجزء من محافظة القاهرة وعدد من محافظات الوجه القبلى والمناطق الساحلية، والآن تصرف كامل الكمية من الأرز، أما الشركة المصرية فكانت توزع أرزاً فقط على باقى المحافظات والمناطق. وأضاف أن قيام الوزارة بإلغاء زيت فول الصويا واستبداله ب«عباد الشمس» مع تقليل كميته أدى إلى حدوث حالة من الضيق والرفض من المواطنين للسلعة، وأكد أنها بالفعل جيدة ولكن هذا النوع من الزيوت لا يصلح للقلى، خاصة أن الفقراء ومحدودى يعتمدون عليه فى ذلك، الأمر الذى يجعلهم يضطرون لشراء زيت قلى آخر ما يزيد من أعبائهم، فضلاً عن رفضهم لتخفيض الكميات، موضحاً أن هذا الزيت يصلح للفئات ذات المستوى المادى المرتفع. وأشار عماد عابدين، سكرتير شعبة السلع الغذائية، إلى أن أزمة نقص السلع ما زالت مستمرة، لافتاً إلى أن وزارة التموين بدأت فى اتخاذ خطوات لتغطية العجز فى سلعتى الأرز والزيت فى محافظات الإسكندرية والبحيرة وقنا والأقصر التى لم تصلها هاتان السلعتان لهذا الشهر. وأوضح أن استخدام الوزارة لزيت عباد الشمس يكلف الحكومة 3 آلاف جنيه زيادة فى الطن، وهو الفارق بين سعر زيت الخليط وعباد الشمس. وطالب «عابدين» وزارة التموين بإيجاد حلول واقعية لأزمة نقص السلع التموينية التى يعانى منها التجار والمواطنون أول كل شهر.