سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإنقاذ» تضع خطة «ما بعد 30 يونيو»: مجلس رئاسى مدنى وانتخابات «برلمانية ورئاسية» بعد 6 أشهر «تمرد» تطلب من «الداخلية» حماية مقرها الرئيسى أسوة ب«الإرشاد».. وتلتقى «صباحى»
اتفق المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطنى، على طرح بديلين للنظام الحالى، تختار الهيئة العليا للجبهة أحدهما عقب مظاهرات 30 يونيو، وسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، الأول: تشكيل مجلس رئاسى مدنى من 5 شخصيات بينهم رئيس المحكمة الدستورية العليا، وآخر من القيادات العسكرية، و3 من التيارات السياسية «الليبرالية، واليسارية، والإسلامية»، ويتولى إدارة البلاد لمدة 6 أشهر، تجرى بعدها انتخابات رئاسية وبرلمانية، على ألا يترشح أحد من أعضاء المجلس فيها، فضلاً عن أطروحات بشأن تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد مدة 6 أشهر، يشكل خلالها حكومة تكنوقراط يرأسها رئيس وزراء مشهود له بالكفاءة، لتجرى بعدها انتخابات رئاسية وبرلمانية. فى سياق متصل، التقت حملة «تمرد» مساء أمس حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى لبحث تحضيرات 30 يونيو، وقالت الحملة إنها قدمت طلباً رسمياً لوزارة الداخلية لحماية مقرها الرئيسى، من أى اعتداءات مستقبلية، بعد محاولة حرقه، أمس الأول، أسوة بتأمين المركز العام للإخوان فى المقطم، كما أعلنت تعاونها مع الجالية المصرية فى أمريكا لتنظيم سلسلة مؤتمرات للحملة، بدأت مساء أمس، لزيادة توقيعات المصريين بالخارج، على استمارات سحب الثقة من الرئيس مرسى، وأنها نقلت جميع الاستمارات لأماكن «سرية»، وآمنة، بعد محاولات إحراق مقر الحملة الموجود فى شارع معروف. وفى المحافظات، استمرت الاعتداءات على أعضاء «تمرد»، وحرر الأعضاء محضراً فى قسم شرطة قها بالقليوبية، حمل رقم 1444 اتهموا فيه أحد أعضاء الإخوان بتحريض بلطجى على الاعتداء على محمد سرحان عضو الحملة بمطواة، وإصابته بجروح فى الرأس أثناء جمع أعضاء الحملة توقيعات المواطنين على استمارات سحب الثقة من الرئيس مرسى، فيما أطلق مجهولون النار على مسيرة للحملة فى الدقهلية، وطالب أعضاء تمرد فى المنيا الشرطة بحمايتهم. من جانبها، أعلنت حملة «تجرد» عن رفعها «كروت خضراء» فى مواجهة «الكروت الحمراء» لحملة «تمرد» للتأكيد على شرعية الرئيس مرسى وإعطائه الضوء الأخضر لاستكمال مدته الرئاسية.