سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«العطشانين» يحتشدون لإسقاط النظام فى 30 يونيو مسيرة 28 يونيو فى دمياط.. وقرية تغلق ترعة فى المنوفية.. وأسيوط تلجأ للمياه الجوفية.. والقليوبية تهدد بقطع الطرق
تصاعدت الدعوات بين الفلاحين فى أنحاء مصر، للمشاركة فى مظاهرات 30 يونيو، بعد تفاقم أزمة مياه الرى والشرب، ودعا الأهالى فى دمياط لمسيرة 28 يونيو لإسقاط النظام، وأغلق الأهالى فى المنوفية ترعة لرفع منسوبها، والتمكن من رىّ الأرض المعرّضة للبوار، فى حين هدد أهالى القليوبية باحتلال الوحدات المحلية وقطع الطرق. فى دمياط، حمّل فلاحو قرية الخياطة الحكومة مسئولية موت الزراعات، وبوار 400 فدان منزرعة بالأرز. وشكا أهالى فارسكور وكفر البطيخ انقطاع مياه الشرب طوال أمس، ثم عودتها متغيرة اللون. ودعوا للنزول 28 يونيو، فى مسيرة تجوب شوارع المركز لإسقاط النظام. وفى المنوفية، أكد الأهالى عدم وصول مياه الرى إلى الترع والقنوات الفرعية بشكل منتظم، وانقطاعها بالكامل عن عدد من المناطق بمراكز تلا ومنوف والبتانون وأشمون. وأغلق أهالى كفر طنبدى ترعة البتانونية المارة بالقرية، فى محاولة لرفع منسوب المياه بها، ورىّ أراضيهم المهددة بالبوار، وتجمهر العشرات من أهالى قرية كفر زرقان أمام ديوان عام المحافظة. وفى أسيوط، اشتكى الأهالى فى ساحل سليم من أن المياه لم تعد تصل إليهم إلا يومين كل 11 يوماً، وقال محمد كامل، مزارع، إن الأزمة دفعتهم للاعتماد على المياه الجوفية. وقال صابر خليفة، إنهم يضطرون فى أبوتيج لشراء السولار من السوق السوداء بسعر جنيهين للتر لتشغيل مواتير رفع المياه الجوفية، ما يزيد تكلفة زراعة الفدان. وفى القليوبية، اعترف محمد أحمد مرسى، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، بتفاقم أزمة مياه الرى، وقال إن المشكلة تتمثل فى تأثيرها على الإنتاجية وليس موت الزراعات. وشهدت مراكز الخانكة وشبرا والخصوص وطوخ، انقطاع مياه الشرب بصورة متكررة طوال الأيام الثلاثة الماضية، ودعا أهالى قرى ترسا وقرقشندة وشبرا هارس، للاعتصام أمام ديوان المحافظة، لحين حل الأزمة، مهددين بقطع الطريق الزراعى واحتلال مقر الوحدة المحلية.